دولي

سوريا- لبناني يروي قصة تعذيبه جنسياً في سجن تدمر

حماك||

قال المواطن اللبناني “علي أبو دهن” في مقابلة مع Lebanese Dream News، إنه سُجن في تدمر مدة 13 عاماً بتهمة انتمائه إلى حزب القوات اللبنانية، ثم خرج بأعجوبة عندما ورث بشار أسد حكم سوريا.

وروى أبو دهن رحلة تعذيبه في سجن تدمر بريف حمص الذي كانت تديره سرايا الدفاع بزعامة شقيق الأسد الأب “رفعت الأسد”، وهو السجن الأسوأ عالمياً من وجهة نظره.

يقول أبو دهن، “جهنم أقل وطأة من سجون أسد، خاصة في سجن تدمر الذي كان مميزاً بانتهاج مختلف أشكال التعذيب… عناصر السجن كانوا يقولون إنهم أسوأ ما في الجيش السوري وأوسخهم، لذلك اختارهم حافظ الأسد لأداء هذا الواجب”،

لافتاً إلى أن أقسى ما تعرّض له هو التعذيب المفاجئ، خاصة عندما كان عناصر النظام يضربونهم على حناجرهم بشكل مباشر وكذلك على أكتافهم وأيديهم في محاولة لكسرها بينما كانت أعينهم مغمضة.لافتاً

وذكر أنه تعرض لصنفي عذاب لم يخبر بهما أحداً، الأول أجلسوه على كرسي ووضعوا شموعاً تحت أعضائه الحساسة حتى احترقت، وهو ما تسبب له بقصور لا يزال يعاني منه حتى الآن، والثاني أشربوه شاياً ومنعوه من التبول عبر ربط عضوه الذكري بسلك وتركوه لساعات يعتصر من الألم قبل أن يتركوه، بعدما اعترف لهم بكل ما يريدون وأنه عميل لإسرائيل واجتمع مع شارون.. آلخ.

وذكر أنهم كانوا خلال التعذيب يفصلون عظام “الكوع” ويتم شبح المعتقلين لمدة تفصلهم عن الموت بلحظات، موضحاً أنه دعا الله مراراً وتكراراً لأن يموت حتى يتخلّص من العذاب الذي تعرّض له.

وأشار أبو دهن إلى أن نظام أسد من أوسخ وأقذر الأنظمة على وجه الأرض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى