قالت مصادر إن “هيئة تحرير الشام” الجهادية العاملة شمال سوريا دهمت مقر سكن القيادي البارز بصفوفها جهاد عيسى الشيخ، المعروف بلقب “أبي أحمد زكور”، في ريف إدلب، بهدف “إعلان إنهاء نفوذه وتفرقة أتباعه”.
وأفادت المصادر بأن “حركة أحرار الشام” بقيادة حسن صوفان، المتحالفة مع “تحرير الشام”، كانت “رأس حربة” القوة التي حركتها الهيئة في المداهمة.
وأشارت المصادر إلى عدم وقوع اشتباكات أو مواجهات بين عناصر “تحرير الشام” وأتباع “زكور”، الذي فر خارج مناطق نفوذ الهيئة ولجأ إلى أبناء عشيرته في عفرين شمالي حلب.
ونشر “زكور”، بالتزامن مع تحرك أرتال “تحرير الشام”، سلسلة تغريدات عبر منصة “إكس”، قال فيها إنه “ضد أي قتال داخلي ضمن فصائل الثورة”، وأكد أنه لم يتخذ حتى الآن أي خطوة بالخروج من أي فصيل أو الانضمام إلى آخر.
ونفى “زكور” علاقته بأي حسابات أخرى على مواقع التواصل الاجتماعي، في إشارة إلى قناة “تليغرام” تحمل اسمه، انتقدت “تحرير الشام”.
