موجز حماك
رئيس الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة أنس العبدة : لا حوار مع نظام اﻷسد، ما لم تحقق مطالب المعارضة، ونثمن مواقف المملكة المساندة للشعب السوري نحو استرداد حقوقه التي صادرها نظام الأسد المستبد”.
العبدة: المعارضة لم ولن تدخل في حوار مع نظام الأسد، بل إنها منخرطة في عملية سياسية هدفها الأساس هو تحقيق الانتقال السياسي من خلال حل سياسي عادل
المعارضة لن توفر جهدًا أو مسارًا ممكنًا للتوصل إلى حلٍّ وإنهاء معاناة الشعب السوري إلا سلكته، ولكن ليس على حساب تحقيق مطالب ثورته المشروعة، ولا استنزاف دماء أبنائه.
التدخل الروسي شكّل علامة فارقة في مسار الأحداث العسكرية والسياسية في سورية، حيث كان ميزان القوى على الأرض يميل بالفعل لصالح الثوار ناهيك عن الانهيار المعنوي لجيش النظام عندما جاء التدخل الروسي لإنقاذ الأسد ونظامه من السقوط، ولا بد من الاعتراف أن الضربات الروسية كانت مؤلمة لفصائلنا العسكرية، ولكنها لم تكن قادرة على الحسم العسكري كما يمكن للبعض أن يتخيل، والجزء الأسوأ هو أن الطيران الروسي لم يتورع عن استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية.
