سورية…النظام يوسع هجومه في الجنوب الغربي

موجز حماك
المرصد السوري لحقوق الإنسان: قوات الحكومة السورية وسعت هجومها في جنوب غرب البلاد اليوم ليشمل محافظة القنيطرة المتاخمة للحدود مع هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.
سيطرت القوات الحكومية، بدعم من الجيش الروسي، على أغلب مناطق محافظة درعا في جنوب غرب البلاد في هجوم بدأ في شهر يونيو وما زال المعارضون يسيطرون على قطاع يمتد في محافظتي درعا والقنيطرة ويسيطر مسلحون على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية كذلك على جيب في المنطقة الواقعة على الحدود مع الأردن.
يستعد، في الوقت نفسه، بضع مئات من مسلحي المعارضة السورية لمغادرة مدينة درعا، مهد الانتفاضة ضد حكم الرئيس بشار الأسد، لنقلهم في حافلات إلى مناطق تسيطر عليها المعارضة في الشمال بموجب اتفاق استسلام أبرم الأسبوع الماضي.
المرصد ومعارضين : طائرات مقاتلة يعتقد أنها روسية قصفت قرية في محافظة القنيطرة في أول غارة جوية من نوعها منذ نحو عام القوات سيطرت على قرية مسحرة الواقعة على بعد 11 كيلومترا من حدود الجولان بعد قصف عنيف وتحاول الآن السيطرة على أراض مترفعة جنوبي القرية بالقصف والغارات الجوية.
تقع أعمال العنف على مسافة أربعة كيلومترات من الخط الذي يوضح بداية منطقة قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك وهي منطقة تراقبها قوة الأمم المتحدة منذ عام 1974 في أعقاب حرب 1973 بين العرب وإسرائيل.
كانت مدينة درعا مهد أول احتجاجات سلمية كبرى ضد حكم الرئيس بشار الأسد في مارس 2011 والتي تحولت فيما بعد إلى حرب أهلية تشير تقديرات الآن إلى أنها تسببت في مقتل نحو نصف مليون شخص.
يغادر المقاتلون حي درعا البلد في مدينة درعا التي ظلت تحت سيطرة المعارضة المسلحة لسنوات إلى أن جرى التوصل إلى اتفاق استسلام الأسبوع الماضي وسيسلم المقاتلون بموجب الاتفاق أسلحتهم وسيتم نقل من لا يريد البقاء منهم تحت حكم الدولة إلى خارج المنطقة.
تحرير احمد حسن