دولي

سورية|| قياديون في “تحرير الشام” يعلقون عملهم احتجاجًا على التعذيب

علق قادة ألوية في الجناح العسكري لـ”هيئة تحرير الشام”، عملهم بصفوف الهيئة المسيطرة على مناطق واسعة شمال غربي سوريا، احتجاجاً على “التعذيب” الذي تعرضوا له خلال فترة اعتقالهم بقضية “ملف العملاء”، قبل إطلاق سراحهم لاحقاً.

وقالت مصادر مقربة من “تحرير الشام” وأخرى معارضة لها، إن القادة العسكريين لألوية “عثمان بن عفان” و”حمزة بن عبد المطلب” و”الزبير بن العوام”، أعلنوا قبل يومين، تعليق عملهم ضمن صفوف الهيئة حتى إشعار آخر.

وأشارت المصادر المقربة من الهيئة، إلى أن الأخيرة كانت قد أخلت سبيل معظم القياديين على فترات متقطعة “بعد ثبوت براءتهم”، مؤكدة أن محققين من “جهاز الأمن العام” تورطوا في “تلفيق تهم” لمعظم قادة الجناح العسكري بالعمالة للتحالف الدولي، وروسيا وحكومة دمشق، واختلاس الأموال، وفق “العربي الجديد”.

وأوضحت المصادر أن هؤلاء القياديين وجهوا اللوم إلى مسؤول الجناح العسكري لدى الهيئة “أبو حسن 600″، بعد انصياعه إلى “جهاز الأمن” وتسليم معظم القادة، دون التأكد من صحة الادعاءات الموجهة إليهم، ما دفعه إلى الاستقالة من منصبه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى