موجز حماك
نتائج الانتخابات البرلمانية التركية أحدثت ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتفاعل مشاهير فيس بوك وتويتر من المصريين والعرب مع الانتخابات التي أتاحت لحزب العدالة والتنمية تشكيل الحكومة بمفرده.
جابر الحرمي أشاد بأداء حزب العدالة والتنمية في الانتخابات التركية وفي تغريدة عبر حسابه على موقع التدوين المصعر “تويتر”: “أياً كانت نتائج الانتخابات التركية فإنه يكفي حزب العدالة والتنمية شرفاً أنه أعاد لصوت الناخب التركي وصندوق الاقتراع احترامه”.
محمد محسوب : “تهنئه لتر كيا شعبا وحكومة من جديد تعطي درسا أن شعوبنا تستحق الحرية ولا تفرط فيها وأنه لولا ارهاب المستبدين لاخذت بلداننا المكانة التي تستحق”.
الإعلامي أحمد منصور : “نتائج الانتخابات التركية صفعة قوية للصهاينة العرب والفائز فيها ليس الأتراك وحدهم وإنما كل شعوب المنطقة التي تبحث عن الخلاص من الاستبداد والطغيان”.
يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بأردوغان: “نفخر بإنجازات الرئيس المؤمن أردوغان، ورئيس وزرائه الأمين داود أوغلو: أصحاب المبادئ الفاضلة والأيادي النظيفة، والقضايا العادلة والسياسة الحكيمة في خدمة الامة التركية، والأمة الإسلامية الكبرى”.
الإعلامي أيمن عزام : حزب العدالة والتنمية أصبح بمثابة زورق النجاة – على حد وصفه، فقال في تغريدة عبر “تويتر”: “فقد العدالة والتنمية أغلبية البرلمان واضطر لانتخابات إعادة غير متأكد من الفوز بها (التصويت حوالي %90) ويتهمونه بالدكتاتورية”.
“لماذا الجميع ينتظر على جمر من نار نتائج الانتخابات المبكرة التركية مع العلم لم نكن هكذا قبل سنوات، ﻷن حزب العدالة والتنمية زورق النجاة”.
حاكم المطيري : نتائج الانتخابات التركية سوف تؤثر على المنطقة كلها وليس على الشعب التركي فقط..
في تغريدة عبر “تويتر”: “اهتمام المنطقة وشعوبها بنتائج الانتخابات التركية يؤكد أنها تستعيد دورها التاريخي من جديد وأن تركيا تنتخب ليس فقط لشعبها بل للمنطقة كلها”.
الإعلامي محمود مراد على نتائج الانتخابات التركية : “ما ترونه في تركيا هو الطبعة الثانية من الإسلاميين! الطبعة الأولى سبق وأن انقلب عليها العسكر وزجوا باردوغان نفسه في السجن فلما خرج كان على ما يبدو قد وعى الدرس جيدا. فلا تبتئسوا فإنه لا يكون في ملك الله إلا ما أراده الله!”.
محمد الصغير : نجاح حزب العدالة والتنمية في الانتخابات التركية بمثابة قوة للعرب.
في تغريدة عبر “تويتر”: “نجاح أردوغان القانوني وحزبه بقيادة داوود أوغلو في الانتخابات التركية هو نصرة لكل مظلوم مسلم وقوة للعرب الذين بات يطمع فيهم الذئاب والذباب”.
البرلماني السابق ممدوح إسماعيل: “عندما رأيت فرحة اﻻتراك الغامرة فى الشوارع وهم يلوحون بأيديهم فأرد لهم التحية فيفرحون أكثر”.
“كنت أخفى حزنا عميقا يشعل صدرى نارًا على مصر وطنى الذى أخرجنى منه الطواغيت، ويعيش أهلى وأحبابي فى مصر فى قهر وظلم وحزن ومصائب واعتقاﻻت وطغيان وقتل”.
“حزين عليك يامصر وانت فى حكم السفاح وعصابته، كم كنت أتمنى أن أرى الفرحة فى عيون شعب مصر المقهور، بالإسلام سنراها وتراها مصر وشعبها بإذن الله”.
الإعلامي شريف منصور : “يشاء الله تعالي أن يكون يوم مولدي( في الأول من نوفمبر) هو نفس اليوم الذي يحقق فيه حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا فوزه الكاسح في الإنتخابات البرلمانية ..هذا الفوز سوف يكون له إنعكاساته ليس فقط علي الوضع الداخلي في تركيا فحسب ولكن علي الوضع الإقليمي وملفاته الشائكة وثورات الربيع العربي بشكل عام بما يدعم السياسة الخارجية لأردوغان الزعيم”.
الإعلامي زين العابدين توفيق في تدوينة له عبر “فيس بوك”: “فوز العدالة والتنمية التاريخي في تركيا زلزال سياسي اخر سترى اثاره خارج الحدود التركية لا سيما في الشرق الأوسط. متفائل اليوم من باب التغيير”.
بحسب النتائج النهائية بعد فرز صناديق الانتخاب استحوذ حزب العدالة والتنمية على 49.36% بحصوله على 23.3 مليون صوت، وجاء حزب الشعب الجمهوري في المركز الثاني بنسبة 25.43%، يليه حزب الحركة القومية بنسبة 11.96%، وأخيرًا حزب الشعوب الديمقراطي الداعم للأكراد بنسبة 10.66%.
ووفق هذه النتائج، حصل حزب العدالة والتنمية على 316 مقعدًا في البرلمان المكون من 550 مقعدًا، بينما حصل حزب الشعب الجمهوري على 134 مقعدًا، وحزب الحركة القومية على 41 مقعدًا.
