أثارت سيدة تركية في حي (شيشلي) -أحد الأحياء الأكثر ازدحاما في #إسطنبول- الضوضاء بعد طعنها، (الأحد) لرجل وسط العشرات من المارة، مدّعية أنّه يقوم ببيع المخدرات لابنها.
وبحسب صحيفة حرييت بدأت السيدة التركية -التي لم يُعرف اسمها بعد- بملاحقة ابنها ومراقبته لأيام عدّة، وذلك بعد اشتباهها بتعاطيه “المخدرات”.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ الأم وبعد مراقبتها لابنها لأيام متتالية، وتأكّدها من اجتماعه إلى الرجل ذاته في كل مرة، اصطحبت أمس زوجها إلى جانبها، ليقوما بمراقبة ابنهما، الذي توجّه نحو حي شيلشي بإسطنبول، ليلتقي بالرجل نفسه الذي يلتقيه في كل مرة.
وفي أثناء مراقبة الوالدين لابنهما وهو يتحدث إلى الرجل، توجها وبشكل مفاجئ مسرعين نحوهما، وذلك بعد رؤية ابنهما يعطي هاتفه الجوّال الخاص للمشتبه به.
ووفقا للصحيفة فقد بدأ الابن فور رؤيته لوالديه أمامه بالفرار، ليقوم المشتبه به بدوره بالهروب نحو إحدى حدائق الحي، حيث تبعه الوالدان إلى الحديقة التي اختبأ فيها.
وتمكّن الوالدان من إيجاد الرجل في الحديقة التي اختبأ فيها، وفي أثناء الضوضاء التي حصلت حاول الرجل الإفلات من الوالدين والهروب، لتلحقه الأم وتقوم بطعنه في كتفه عدّة طعنات.
وذكرت الصحيفة أنّ الرجل على الرغم من الجرح الذي أصابه بعد تلقيه لطعنات في كتفه، استمر بالهروب ليختبئ في أحد مراكز العمل.
وفي هذه الأثناء حضرت الشرطة إلى مكان الحادثة، حيث ألقت القبض على الأم والأب، وبحسب شهود عيان، صرخت الأم في أثناء ركوبها سيارة الشرطة قائلة: “إنّهم مدمنو المخدرات، لماذا لا تتصرف الدولة مع مثل هؤلاء القذرين”.
وذكرت الصحيفة أنّ سيارة شرطة أخرى نقلت المشتبه به بعد جرحه إلى أحد مستشفيات الدولة، حيث التفّ عدد من المواطنين الذين شهدوا الحادثة حول السيارة، معربين عن استنكارهم وإدانتهم للرجل.
