الجامعة العربية: الوضع المائي للمنطقة يتدهور


موجز حماك
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط: المؤتمر الثالث للمياه أول مؤتمر يعقد بعد القمة العربية الأخيرة بالرياض والتي دعت لمتابعة تنفيذ الاستراتيجيات العربية وخططها التنفيذية بما يخدم مصلحة الشعوب العربية في مستقبل مائي آمن .
أبوالغيط خلال المؤتمر العربي الثالث للمياه في الكويت: المؤتمر العربي للمياه من أهم الفعاليات العلمية التي تستحق انتباها استثنائيا من الرأي العام العربي ومكانا متقدما على أجندة الدول العربية والعمل المشترك .
أهمية توجيه الاهتمام والتركيز على المخاطر الحقيقة التي تهدد مستقبلنا موضحا أن التعاون والتنسيق بين الدول العربية يتطلب استجابة جماعية منها وتخطيطا مشتركا يتجاوز نطاق الدولة الواحدة ، ذلك كان الهدف المأمول من إنشاء المجلس الوزاري العربي منذ عشرة أعوام وكذلك اطلاق استرتيجية الأمن المائي العربي والتنمية المستدامة 2010-2035
أزمة المياه في العالم العربي “واضحة بما لا يحتاج الى بيان وخطيرة بما لا يستدعي التفصيل” فالمنطقة العربية لديها 1 في المئة فقط من مصادر المياه العذبة على مستوى العالم و40 في المئة من سكانها يعيشون في مناطق الشح المائي المطلق 14 دولة عربية من بين ال19 دولة الأكثر معاناة من ندرة المياه على مستوى العالم أخطر ما في الأمر أن الوضع المائي في بلادنا لا يتجه الى التحسن وانما الى التدهور.
التدهور المطرد في بعض المناطق في ظل معدلات نمو سكاني تصل الى 5ر2 في المئة وفي ضوء ندرة سقوط الامطار وتكرار دورات الجفاف يتناقص نصيب الفرد العربي من المياه باستمرار
بكل ما ينطوي عليه ذلك من انعكاسات على الأمن الغذائي العربي حتى صارت المنطقة أكبر منطقة عجز غذائي في العالم والمعنى هنا “اننا لا نواجه أزمة ذات أبعاد ثابتة وإنما خطر يستفحل باستمرار ووضعنا يتدهور بمعدلات متسارعة وفي مواجهة تهديدات استثنائية على هذا النحو .
تحرير احمد حسن