حماك||محمد عبد المحسن
بعد تعذر تطبيق الهدنة في قطاع غزة بعد تأجيل تبادل الأسرى، اليوم الخميس، تردد أن وقف إطلاق النار المزعم تفعيله بدءً من الغد قد يمتد لفترة أطول من المعلن، بحيث يكون نهاية للصراع العسكري المدمر، المستمر منذ السابع من أكتوبر الفائت، فيما يعرف بعملية “السيوف الحديدية” الانتقامية، التي شنها الاحتلال الإسرائيلي لاستئصال شأفة كافة فصائل المقاومة المسلحة، وفي مقدمتها حركة حماس، كما يزعم.
تأكيد رسمي على استئناف العدوان بعد الهدنة
نفيا لما يتردد عن انتهاء العدوان على غزة بعد هدنة الأيام الأربعة، أكد بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، الأمس أن عملية “السيوف الحديدية” لن تنتهي إلا بعد تحقيق كافة أهدافها، بالقضاء على تهديد حركة حماس وغيرها من فصائل المقاومة الفلسطينية، محذرا الميليشيات الأخرى المدعومة إيرانيا من الاستمرار في استهداف دولة الاحتلال، وفي مقدمتها جماعة الحوثيين في اليمن، وحزب الله اللبناني.
4 سيناريوهات محتملة لمعاودة العدوان
كما أورد موقع سكاي نيوز عربية، ترى الباحثة في قسم إفريقيا والشرق الأوسط بالمعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية، موريل اسيبورغ، أن هناك 4 سيناريوهات ممكن تطبيقها بعد انقضاء فترة الهدنة، أولها العودة الجزئية لأوضاع ما قبل الحرب، مع توسيع المناطق المحظورة داخل القطاع، واستمرار الحصار شبه الكامل الذي فرضته دولة الاحتلال في 8 أكتوبر الفائت. أما ثاني السيناريوهات، فهو تهجير الفلسطينيين بشتى الوسائل الممكنة، بينما يتخلص السيناريو الثالث في إعادة الاحتلال الإسرائيلي لغزة، كما كان الوضع قبل عام 2005م. في حين يقوم السيناريو الرابع على إخضاع القطاع بالكامل لإدارة دولية.