«شن اللاجئين» تُكرّم جمعية عبدالله النوري الخيتية
كرّمت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين جمعية عبدالله النوري الخيرية الكويتية، ومنحت رئيس مجلس إدارتها المهندس جمال النوري لقب رائد العطاء للعمل الخيري الإسلامي، وذلك نظير إسهامات الجمعية في دعم اللاجئين والنازحين عبر شراكة ثنائية ممتدة لثلاث سنوات مضت.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية المهندس جمال النوري، إن التكريم الذي تم في مقر المنظمة بجنيف من قبل المفوض السامي فيليبو غراندي يعد تتويجاً لمسيرة الشراكة والعطاء الإنساني بين الجانبين، مؤكداً الحرص على الاستمرار في الشراكة والتواصل مع كبرى المؤسسات الإنسانية وفي مقدمتها «شؤون اللاجئين» العاملة على ذات الأهداف الإنسانية.
وأوضح النوري أن الجمعية تمكنت عبر شراكتها مع المفوضية من تقديم الدعم لآلاف الأسر اللاجئة والنازحة من الفئات الأشد احتياجاً، وذلك عبر الاستجابة لمختلف حالات الطوارئ ودعم مشروعات وبرامج المفوضية في كل من الأردن ولبنان.
من جانبه قال المدير العام لجمعية عبدالله النوري الخيرية وليد السيف، إن التكريم جاء تكليلاً لجهود الجمعية وتعاونها مع «شؤون اللاجئين» لدعم النازحين واللاجئين في كل من الأردن ولبنان، واصفاً إياه بالـ«إضافة جديدة لسجل العمل الخيري الكويتي الحافل بأعمال إنسانية لخدمة المحتاجين في شتى بقاع الأرض».
وأضاف السيف أن الشراكات بين الجانبين تمت على مرحلتين في مواسم الشتاء الأخيرة الأولى خلال عام 2021 مع ذروة تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» استفادت منها نحو 2053 عائلة من اللاجئين السوريين في الأردن، فيما خدمت اتفاقية عام 2022 الممتدة لمدة ستة أشهر 2082 أسرة بقيمة بلغت 500 ألف دولار أميركي.
وأوضح أن الاتفاقية الأخيرة للعام الحالي 2023 تهدف إلى تقديم المساعدات النقدية لأكثر من 2200 عائلة سورية لاجئة تعيش في مخيّمات عشوائية في لبنان، مبيناً أن القائمين على «النوري الخيرية» يعملون حالياً على تقديم المشروعات والحملات التسويقية لمشاريع إغاثية واجتماعية وتعليمية ووقفية تستفيد منها شرائح كبرى من المتضررين.
وذكر أن جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية تعمل وفقاً لمحاور ومشروعات تخدم أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وأبرزها ما يتفق ومجال عملها ممثلاً في القضاء على الفقر والجوع علاوة على توفير الرعاية الصحية والتعليم الجيد والمياه النظيفة والعمل اللائق والمدن المستدامة.