خبر عاجلشـؤون خارجيةصورة و خبر

خاشقجي: هذه حالات القضاء على “داعش”

موجز حماك11514001801434739461-1430206537

الكاتب السعودي جمال خاشقجي : هناك ثلاث حالات للقضاء على تنظيم داعش، مطالبة بالتعامل مع كل حال بما يتفق مع ظروفها.

خاشقجي فى مقاله الذى جاء بعنوان “داعش وحالاتها الثلاث في ذكرى سقوط الموصل” والمنشور بجريدة الحياة أن الحل الأسهل للقضاء على داعش هي الحرب الصارمة عليها وقاية واستئصال لفايروس لو ترك لتوالد وانتشر.

“داعش سورية وكلاهما مشروع صفري لا يقبل المشاركة، فالنظام السوري يجد في مشروع داعش مبرراً لوجوده وحربه على الثورة بزعم أنه يحارب التكفيريين، وهو خطاب حلفائه الإيرانيين و حزب الله نفسه، وبعكس العراق، فإن داعش سورية لا تتمتع بحاضنة شعبية لا تجد غيرها بديلاً”.

 بعد سقوط النظام لن تجد الدولة السورية الوليدة القادمة على عرجها وتفرقها المتوقع وحاجتها لدعم خارجي حتى تستقر وتتحد بديلاً من مواجهة حتمية مع “داعش”،  وستكون حربًا عقدية قاسية بين إسلاميين.

“داعش العراق هي التي تصعب هزيمتها بحرب، وربما تستحيل، إلا أن يُهدم ما لم يهدم بعدُ في العراق السني، مذبحة طائفية تلو الأخرى، برعاية إيرانية وقصف أميركي، سنّة العراق يستحقون أفضل من هذا، ولكن من يقنع حكومة بغداد بذلك وقد استسلمت لأقبح مشاعر الطائفية والتعصب والكراهية؟ الطائفية هناك حالها من حال داعش «باقية وتتمدد»، وبالتالي فإن الأفضل لدول المنطقة الابتعاد والنأي عن أي شراكة مع القوم”.

“ستسقط في النهاية، فهي لا تملك مقومات الدولة، وقد عزلت نفسها عن المنطقة والعالم. في تلك الأثناء، قد يتفق العالم على مشروع ما يقسم به العراق، يضع حداً لتجاوزات الحكومة، ويعطي أملاً لسنّة العراق بأن ثمة بديلاً لهم غير داعش وطائفيي بغداد. ربما يحصل انقلاب، ثورة، ليس كل من حول البغدادي مؤمن بأساطيره و «دولته» التي ستمتد حتى روما، إنهم حوله لأنهم لا يريدون العودة إلى ظلم شقيق لم يعرف كيف يحافظ على أخوة الدم والدين”.

 “حتى ذلك الحين، نركز على حالي داعش الأولى والثانية، وننتظر الثالثة تسقط من تلقاء نفسها بأقدار الله وسننه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى