شرطة الاحتلال في القدس تلاحق المُسحرين في شهر رمضان


ووفقاً لمصادر فلسطينية، فإنه تم التحقيق مع عدد من الشبان الذين يقومون بعمل المُسحراتي وتحرير غرامات لهم بلغت آلاف الشواكل.
وقال محمد حجيجي الذي يعمل مُسحراً في حي السعدية في البلدة القديمة منذ ثلاث سنوات: “هناك ثلاث عائلات يهودية في الحي، واحدة جديدة واثنتان قديمتان، وأخبرني الشرطي أنهم قدموا شكوى وأمرني بألا أقوم بالضوضاء بجوار منزلهم، القصة كلها تستغرق 20 دقيقة، وأنا أتواجد إلى جانب بيوتهم لعدة ثواني”.
وأضاف: “في المرة الأولى حرر لي الشرطي مخالفة بمبلغ 450 شيكل، وفي المرة الثانية 1000 شيكل، وفي المرة الثالثة 1000 شيكل، أيضاً”.
واعتقل حجيجي وتم نقله إلى مركز الشرطة بالقرب من المدينة القديمة، وتم احتجازه هناك لعدة ساعات، ووفقاً له، فتعاملت الشرطة معه بوقاحة: “يقومون بدفعي ويطالبونني بإغلاق فمي ويرددون كلمات أخرى لا أريد قولها”.
وقال حجيجي إنه سيواصل الخروج كل ليلة رغم الشرطة: “هناك ألف شخص في الحي يريدون ذلك وعشرة يشتكون، فهل بسبب هؤلاء العشرة، يصوم ألف شخص آخر دون تناول السحور؟ لماذا أخاف ما دمت لا أفعل شيئاً ممنوعاً؟”.
وقال المسحراتي محمد جعبري، وهو من المدينة القديمة أيضاً، إن الشرطة أخبرته أمس بأن المستوطنين الذين يعيشون في الحي يشكون من الضوضاء، ووفقاً له، فاحتُجز لمدة ساعتين في مركز الشرطة، وأبلغته الشرطة أنه سيُفرض عليه غرامة قدرها 1000 شيكل.