شكري وبلينكن يناقشان تبعات إغلاق المعابر بين غزة وإسرائيل
حماك
أعلنت الإدارة الأمريكية، برئاسة جو بايدن، رفضها التحرك الأخير للاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح، الواقعة على الحدود مع مصر، أقصى جنوب قطاع غزة، وأكّدت تعليق إرسال المساعدات العسكرية إلى الاحتلال، حتى يتراجع عن مخطط اجتياح المدينة، وذلك بعد أن بدأ فعليا في اجتياحها بريا، معلنا سيطرته على معبر رفح البري، الذي تنفذ عبره المساعدات الإغاثية إلى القطاع المنكوب.
وناقش وزير الخارجية المصرية، سامح شكري، مع نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، تطورات الوضع في قطاع غزة، في اتصال هاتفي، حيث قالت الخارجية المصرية، في بيان لها، إن “الوزير سامح شكري تلقى اتصالا من نظيره الأمريكي، وتباحثا بشكل مستفيض حول الأبعاد الإنسانية والأمنية للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، وما اتصل بذلك من سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح ومنع دخول المساعدات الإنسانية”.
وجدد سامح شكري “التأكيد على العواقب الإنسانية الوخيمة التي ستطال أكثر من 1.4 مليون فلسطيني نتيجة غلق معبر رفح، واستمرار الاعتداءات الإسرائيلية واسعة النطاق”، مؤكدا حتمية إعادة نفاذ المساعدات التي توقفت خلال الأيام الماضية إلى القطاع. وأضاف الوزير المصري أن “المخاطر الأمنية الجسيمة الناجمة عن مواصلة العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وفي مدينة رفح الفلسطينية على وجه الخصوص، وما يرتبط بذلك من تهديد خطير لاستقرار المنطقة”.