دولي

شكوك بأعداد السياح المعلن عنها من نظام الأسد

أكد المحلل الاقتصادي يونس الكريم، عدم دقة أعداد السياح التي أعلنت عنها وزارة السياحة في حكومة دمشق، والتي تفيد بدخول نحو مليوني شخص إلى سوريا خلال العام الحالي.

وقال الكريم، إن من الخاطئ تصنيف العدد الأكبر من الزائرين إلى سوريا بأنهم سياح، لأن العدد الأكبر منهم بالأصل مغتربون سوريون، “وحكومة دمشق تصنفهم سياحاً رغم أنهم أبناء البلد”.

واعتبر الكريم أن حجم الإيرادات المعلنة من السياحة، بنحو 125 مليار ليرة سورية، هو ضئيل جداً، “ولا يغطي تكاليف وجبة يومية لسكان دمشق”، موضحاً أن معدل إنفاق كل زائر إذا ما قورن بعدد ليالي الإشغال الفندقية لا يتجاوز سبعة دولارات في اليوم الواحد، وفق “العربي الجديد”.

ولفت المحلل الاقتصادي إلى أن العدد الأكبر من السياح العرب قدموا من دول مجاورة لسوريا، “بهدف التبضع وشراء السلع بأسعار أرخص، والاستفادة من فرق السعر، أي لا يوجد قطع أجنبي كبير يمكن التعويل عليه”.

وأمس، قال وزير السياحة في حكومة دمشق محمد رامي مرتيني، إن أكثر من مليون و750 ألف عربي و250 ألف أجنبي، زاروا سوريا خلال العام الحالي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى