دولي

شكوك حول جدية تركيا في مواجهة تحرير الشام الجهادية

قالت صحيفة “الشرق الأوسط”، إن حادثة اعتقال القيادي المنشق عن “هيئة تحرير الشام” (أبو أحمد زكور) في ريف حلب، وإطلاق سراحه “بمحض الصدفة”، “قطعت الشك باليقين” لدى الكثير من قادة فصائل “الجيش الوطني السوري”، الذين يرفضون التعامل أو التحالف مع الهيئة، بخصوص جدية #تركيا في مساعدتهم على مواجهة تمدد “تحرير الشام” شمال #سوريا.

ونقلت الصحيفة عن قيادي في “الجيش الوطني”، أن الكثير من الفصائل لديها قناعة بأن أنقرة غير معنية بكبح جموح “تحرير الشام” أو التصدي لطموحاتها في ريف #حلب.

وأشار إلى أن “التدخل العسكري التركي كان يحصل بعد انتهاء المعارك، ما يسهم في تثبيت الأمر الواقع الذي تفرضه (الهيئة) على الأرض، بسبب فارق القوة وامتناع غالبية الفصائل عن المشاركة في القتال ضدها”.

ولم يجزم القيادي ما إذا كانت تركيا تريد سيطرة كاملة للهيئة على مناطق نفوذها شمال سوريا، أم أنها “لا تعارض ذلك فحسب”.

ولفتت الصحيفة إلى أن “المعطيات الميدانية تؤكد أن (الهيئة) باتت تتمتع بنفوذ كبير وواسع هناك، مستفيدة من انقسامات وصراعات قادة وفصائل (الجيش الوطني)، وتراخي أنقرة حيالها”.

وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى