حماك||محمد عبد المحسن
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ضرباته على جنوب لبنان، بزعم الرد على الهجمات الاستفزازية لحزب الله اللبناني على المنطقة الحدودية، بين لبنان وفلسطين المحتلة؛ وهو ما أسفر عن خسائر فادحة للبنان، الذي تفاقمت أزمته الاقتصادية.
من جانبها، أعلنت حكومة تسيير الأعمال اللبنانية التقدم بـ 22 شكوى إلى مجلس الأمن الدولي منذ أكتوبر الفائت؛ للمطالبة بوضع حد للانتهاكات الصارخة للاحتلال الإسرائيلي، وقالت إن “لبنان وثّق عبر هذه الشكاوى، خروقات إسرائيل لقرار مجلس الأمن الدولي ١٧٠١، وحض أعضاء مجلس الأمن مجتمعين على إدانة هذه الاعتداءات، وطالبهم بلجم انتهاكات إسرائيل للسيادة اللبنانية، والحؤول دون نشوب حرب إقليمية واسعة النطاق”.
وأدانت الخارجية اللبنانية اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على دورية للقوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان، اليونيفيل، مما أسفر عن سقوط 4 جرحى، مشيرة إلى تقدّمها بشكوى عاجلة إلى مجلس الأمن، حيث قالت إنها “باشرت في تحضير شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي، على إثر استهداف إسرائيل لدورية تابعة لهيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة”، مؤكدة أن “هذا الاعتداء مخالف للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، لا سيما لجهة استهداف حماة السلام من موظفي الأمم المتحدة، بعد مسلسل استهداف الصحفيين، والمسعفين، والأطفال، والنساء، والمدنيين”.
في حين أوضحت اليونيفيل أن “الانفجار وقع قرب دورية على الخط الأزرق جنوبي لبنان، وأسفر عن إصابة 3 مراقبين عسكريين ومترجم”، وأكدت أن “استهداف قوات حفظ السلام غير مقبول”.
