شيماء العيدي أسهمت في علاج 200 ألف مريض سرطان

في إنجاز كويتي جديد في مجال محاربة مرض السرطان أسهمت سفيرة السعادة شيماء العيدي في علاج 200 ألف مريض حول العالم خلال سنتين، وهي صاحبة أول موقع للتبرع بالخلايا الجذعية للأطفال ومحاربة السرطان وفي تصريح سابق للعيدي حول كيفية ولادة فكرة الموقع، قالت: الحمد لله الذي أكرمني بمرض السرطان قبل عامين ونصف، ومنذ حينها وأنا أتلقى العلاج في بريطانيا، وكنت قبل المرض أعمل معلمة لغة إنجليزية، ومتطوعة دائمة لتعليم وتدريب الأطفال من ذوي التوحد وذوي الإعاقة الذهنية، ولكن بعد أن نفذت إرادة الله وأصبت بمرض السرطان، ذهبت لأتلقى أولى جلسات العلاج الكيميائي، وقبل بدء الجلسة لاحظت أن الطبيبة لها استعدادات خاصة جداً، فأخذت ترتدي قفازات تحمي يديها ونظارة خاصة تحمي عينها، وغيرها من الدروع الطبية، وأنا جالسة أفكر بصمت: «كل هذه الاحتياطات والأقنعة، فماذا عن جسدي؟ كيف سيتحمله مباشرة؟، وسرعان ما ذهب فكري باتجاه قلبي وأحبتي الأطفال، فقلت: وإذا كنت أنا كبيرة ولدي قدرة على التحمل، فماذا عن الأطفال؟، كيف ستتحمل أجسادهم الغضة النحيلة هذه الأشعة؟، فقررت أن أقدم لهم عملاً يحميهم من عذاب الكيميائي، فكنت كلما أصبت بأعراض جانبية كالحروق في جلد الوجه وكامل الجسد وحتى الأظافر تحترق، و لا أتحمل الملابس.. كنت أفكر كثيراً في الأطفال أكثر من تفكيري في نفسي، و كلما تساقط شعري، يزداد تفكيري في الحفاظ على شعر الأطفال وحواجبهم، فقررت إنشاء الموقع.
وحول كيفية التمويل المالي للموقع، قالت شيماء العيدي: «قبل إصابتي بالسرطان كنت مدخرة مبلغاً من مالي الخاص، وأنوي أن أنشئ به مركزاً لتعليم وتدريب ورعاية أطفال التوحد والإعاقة الذهنية، وبعد إصابتي وشعوري بالآلام التي قد يشعر بها الأطفال المصابون بمرض السرطان، قررت إنشاء هذا الموقع.