منوعات

صباح الإسراء والمعراج

لَيْلَةَ الإسراء عُــــودِي   *** جَـــدِّدِي أَحْـــلَى العُهُودِ

لنلتقط أنفاسنا في قليلا في أيام الكورونا لنقول للجميع كل عام والأمتين العربية والإسلامية بعافية وخير بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج الشريفين والتي حدثت نصراً وتأييداً من الله تعالى لرسولنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم؛ ونحن نعيش هذه الأيام حالة حظر تجول جزئي للحفاظ على سلامة المواطنين و المقيمين من وباء الكورونا؛ هذه الرعاية تتم من قبل المخلصين من أبناء هذا الوطن الذي سينتصر في معركة الكورونا كما انتصر في معارك أخرى:

وفي هذه الذكرى العطرة نؤكد على ما يلي:

  1. نستذكر الربط الربّاني بين المسجد الحرام بمكة المكرمة وقدسية المسجد الأقصى ومكانته الدينية وضرورة تخليصه من نير الاحتلال وصفقة القرن وغيرها، ونستشعر الخطر الذي يحدق به والاماكن المقدسة، لنؤكّد على تضافر الجهود لحمايته من كل حركات التهويد.

2. هذه مناسبة لتذكير الجيل الشبابي بأهمية ذكرى اﻹسراء والمعراج وربط الحادثة الدينية بالمكان حيث القدس والمسجد اﻷقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين.

3. هذه مناسبة للتأكيد على عروبة القدس والمقدسات اﻹسلامية والمسيحية في فلسطين.

4.هذه مناسبة للتأكيد بأن قضية العرب والمسلمين اﻷولى والمركزية هي القضية الفلسطينية، وأن كل ما يحدث في إقليم الشرق اﻷوسط مرتبط بها.

5.ذكرى اﻹسراء والمعراج مناسبة لتعزيز اﻹيمان بالربط الديني بين المقدسات بمكة المكرمة وفلسطين والقدس والمسجد اﻷقصى والقضية الفلسطينية برمتها ﻹستنهاض الهمم واﻹبقاء عليها كقضية مركزية.

6.الصبر والإيمان وبناء الأمل والتطلّع للمستقبل بثقة هو خير مقصود وأنه أفضل بالرغم مما تمر به الأمة من حالة هوان لم يسبق أن وصلت لها!

صباح الإسراء والمعراج

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى