حماك||
نشرت صحيفة “saechsische الألمانية تقريرًا لها، سلطت فيه الضوء على عائلة سورية مقيمة في ألمانيا، تعاني أوضاعاً مأساوية وتفتقر لأدنى مقومات الأمان بعد تعرض أفرادها للعنصرية.
وجاء في التقرير، إن عائلة (المسالم/شيرين ومحمد المسالم وأطفالهما) جاءت من سوريا واستقرت في مدينة غورليتس الألمانية، لكنها باتت تخطط للانتقال إلى مدينة أخرى، بعد تعرّض العديد من أفرادها للمضايقات والعنصرية.
وأضافت: “تعرض ابن العائلة للطعن بسكين، كما تعرضت سيارتهم للرشق بالبيض وتعرضت الأم بسبب ارتدائها الحجاب لشتائم عنصرية بشكل يومي”، وقد أبدت الأم شعورها بالأسف بعد الانتقال، قائلة “آسفة لأن قرار الرحيل قد اتخذ، ولا سيما أن ابني البالغ من العمر 8 سنوات كان يخطط لحضور الحفلة الموسيقية التي يريدها، لكننا انتقلنا”.
أما الرجل البالغ من العمر 38 عاماً، فقد ذكر أنهم “لم يعودوا يشعرون بالأمان هنا. بسبب الاعتداءات العنصرية والإهانات العديدة التي تعرضوا لها، وبسبب الحالة المزاجية السائدة في المدينة، والتي وجدوها ساخنة وغير جيدة على الإطلاق”.
وروى (محمد المسالم) أحد المواقف التي حدثت أمامه قائلاً: “كان يجلس في ساحة فيلهلمسبلاتز رجل من أصول مهاجرة، حيث اقترب منه وتبين أنه مهاجر، وأخبره قائلاً: “إنهم يتظاهرون ضدنا”.
فيما وصفت زوجته تلك الحادثة بأنها “جعلتها تعتقد بأنها عادت إلى سوريا”، وقد بات من اللازم أن تنتقل العائلة الآن إلى جنوب ألمانيا، بعيداً عما تتعرض له في غورليتس.
