Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
دولي

صحيفة: خط اتصال مباشر بين طهران وواشنطن لتفادي الصدام بسورية

حماك||

تزامناً مع كشف مسؤول أمريكي عن حصيلة القصف على البوكمال بدير الزور، كشفت صحيفة “الجريدة” الكويتية عن اجتماع سري بين ممثلين من الولايات المتحدة وإيران، لبحث تجنب التصادم في المنطقة.

ونقلت الصحيفة عن مصدر في المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، بأن الاجتماع جرى في العاصمة السويسرية (جنيف) بعد اقتراح أمريكي وصل إلى طهران عبر عدة دول عربية مجاورة.

وطالب الأمريكيون إيران “الإيعاز إلى الميليشيات في العراق وسورية ولبنان واليمن، بوقف عملياتهم ضد القوات الأمريكية في سورية والعراق وكذلك ضد إسرائيل”.

وأكد الجانب الأمريكي أن إدارة الرئيس جو بايدن لا تريد توسيع الحرب في المنطقة، كما تعمل على “لجم إسرائيل”، وفق الصحيفة، معتبرًا أن “استمرار الوضع على ما هو عليه، يحمل مخاطر عالية، وسيقود حتمياً إلى تصادم قد يجر الجانبين إلى حرب لا تُحمَد عقباها”.

تابعنا في X

وشهدت الأيام الماضية تزايد الهجمات ضد القواعد العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط خاصة في سورية والعراق، قابلها رد أمريكي بقصف مواقع تابعة للميليشيات الإيرانية.

وتعلن هذه الميليشيات تحت اسم “المقاومة الإسلامية في العراق” باستمرار عن ضرباتها، والتي تتم في الغالب بمسيرات وصواريخ ذات اتجاه واحد، حسبما أعلن “البنتاغون” في وقت سابق.

وكان البنتاغون قد أعلن، الاثنين الماضي، قصف مواقع لـ”الحرس الثوري” الإيراني في شرق سورية، رداً على الهجمات المتواصلة التي تتعرض لها قواعده في المنطقة.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول أمريكي، اليوم الأربعاء، أن القصف الأمريكي ضد فصائل مسلحة مرتبطة بإيران في البوكمال في سورية، أسفرت عن مقتل ما يصل إلى سبعة أشخاص.

وقال المسؤول الأمريكي إن الأشخاص قتلوا خلال إحدى الغارات على منشأة تدريب بالقرب من مدينة البوكمال بريف دير الزور.

وأضاف أن “الضربة الثانية التي يقول البنتاغون إنها نُفذت على منزل آمن بالقرب من مدينة الميادين ربما أدت إلى مقتل شخص آخر”.

وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، قالت في تقرير الاثنين الماضي، إن بايدن رفض في الأسابيع الأخيرة خيارات القصف “الأكثر عدوانية” التي اقترحها “البنتاغون” خوفاً من إثارة صراع أوسع مع إيران.

وأضافت أن بايدن واجه انتقادات كبيرة من قبل الجمهوريين في الكونغرس الأمريكي، الذين اعتبروا أن “الرد المحدود للبيت الأبيض لم يؤدي إلا إلى هجمات أكثر تكراراً وأكثر خطورة ضد القوات الأمريكية في المنطقة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى