رفعت الأجهزة الأمنية الإيرانية تقريرا عن احتمال ضلوع السلطات السورية في اغتيالات كبار قادة الحرس الثوري في سوريا، عقب الهجمات الإسرائيلية التي طالت مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق.
وقالت صحيفة “الجريدة” الكويتية نقلا عن مصدر في المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، إن الاتهامات تأتي بعد عرقلة المخابرات السورية التحقيق المشترك الذي بدأته طهران ودمشق عقب اغتيال رضا موسوي في سوريا في ديسمبر 2023، ما استوجب على طهران فتح تحقيق مستقل بمعاونة ميليشيا “حزب الله” اللبناني.
وأضاف المصدر، أن هناك قنوات مفتوحة بين دمشق تل أبيب، ونتائج تحقيقات طهران أظهرت أن الخروقات والتسريبات الأمنية تكون بغطاء سياسي وأمني على مستوى عال.
مشيرا إلى أن كثيرا من المسؤولين الإيرانيين باتوا على قناعة بأن دمشق أصبحت تميل نحو التخلص من النفوذ الإيراني، وأنه من المستبعد جدا ألا يكون الرئيس السوري بشار الأسد على علم بهذه التسريبات.
