حماك|| محمد عبد المحسن
بعد أسبوعين من انهيار الهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزة، بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، والمرتبطة باتفاقية تبادل الأسرى بين الطرفين، واستئناف جيش الاحتلال عدوانه المستعر على القطاع المنكوب، تضاعفت المآسي الإنسانية في القطاع، بعد تكثيف العدوان على شمال القطاع وجنوبه، واضطرار مئات الآلاف من المواطنين إلى النزوح من ديارهم، هربا من نير العدوان.
أنباء متضاربة عن صفقة جديدة لتبادل الأسرى
بعد إتمام الصفقة السابقة لتبادل الأسرى بين الاحتلال وحماس على 7 دفعات، بدأ يتردد أن حكومة الاحتلال بدأت تسعى إلى الوساطة الدولية لعقد صفقة جديدة للإفراج عن مزيد من المستوطنين الذين تحتجزهم حركة حماس منذ السابع من أكتوبر الفائت، خلال عملية “طوفان الأقصى”، والذين لقي بعضهم مصرهم جراء العدوان على غزة. غير أن بعض المصادر أكدت رفض مجلس الحرب المصغر، أو كابينيت الحرب، عرضا اقترحه رئيس جهاز الموساد، ديفيد برنياع، بشأن صفقة جديدة لتبادل الأسرى، كان من المقرر أن يسافر إلى قطر للتفاوض بشأنها.
صحيفة عبرية تؤكد وجود صفقة جديدة لتبادل الأسرى في الأفق
نشرت صحيفة معاريف العبرية، اليوم الخميس، أن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، منح رئيس الموساد، ديفيد برنياع، سطلة مطلقة للتفاوض بشأن صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع حماس في قطر. وقالت الصحيفة نصا “من وجهة نظر رئيس الوزراء، يتمتع رئيس الموساد وطاقم التفاوض بكامل الحرية في العمل للترويج والقيام بكل ما هو ضروري، بما في ذلك السفر لحضور اجتماعات مع الوسطاء، من أجل الدفع نحو المفاوضات والجهود المبذولة لإطلاق سراح المختطفين”.
