قال مدير مكتب كوسوفو وميتوهيا التابع لحكومة صربيا بيتار بيتكوفيتش إنه يؤيد مطالبة حزب صرب كوسوفو “القائمة الصربية” بإجراء تحقيق دولي في الاشتباكات التي وقعت 24 سبتمبر شمال كوسوفو.
وكانت الحكومة الصربية قد أعلنت يوم غد 27 سبتمبر يوم حداد على القتلى، فيما أعلن مكتب المدعي العام في جمهورية كوسوفو المعلنة من جانب واحد، اكتشاف قتيل رابع في الاشتباكات التي وقعت يوم الأحد الماضي في قرية بانسكا الصربية.
من جانبه قال “وزير داخلية” كوسوفو جلال سفيتشليا إنه قد تم العثور على وثائق تشير إلى تورط نائب رئيس القائمة الصربية ميلان رادوفيتشيتش في الحادث، بينما رد حزب صرب كوسوفو على ذلك بمطالبة بريشتينا بإجراء تحقيق في مقتل المشاركين في الاشتباكات.
وقد أعلن الحداد على الضحايا يومي 26 و28 في منطقتي كوسوفا وميتوهيا الصربيتين، وفي 27 سبتمبر في وسط صربيا. ووفقا لمدير مكتب كوسوفو وميتوهيا، ظلت بلغراد طوال العام الماضي تحذر من أن الإرهاب في بريشتينا يمكن أن يؤدي إلى مأساة. وقال مدير مكتب كوسوفو وميتوهيا بيتار بيتكوفيتش: “إننا نؤيد طلب القائمة الصربية من البعثات الدولية لإجراء تحقيق مستقل في تصرفات القوات الخاصة في كوسوفو خلال الأحداث التي وقعت في بلدية زفيتشان، والتي يعيش بعدها الصرب في شمال كوسوفو إرهابا غير مسبوق، إلا أنك لن تسمع كلمة إدانة من الممثلين الدوليين، فالقوات الخاصة التابعة لـ ROSI تقتحم المنازل الصربية وتضرب المواطنين، وتسخر منهم”.