دولي

صعوبات تعترض العملية التعليمية داخل المخيمات الفلسطينية

سلطت “مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا” على الصعوبات التي تعترض العملية التعليمية، داخل المخيمات الفلسطينية، مؤكدة أن الحرب أثرت سلباً على جودة التعليم، في ظل عدم تأمين مدارس بديلة للمدارس التي تم تدميرها في الحرب.

وأوضحت في تقرير أن وكالة الأونروا تمكنت من ترميم مدرسة واحدة في مخيم درعا لتستوعب جميع الطلاب بدوامين صباحي ومسائي، بينما تم افتتاح ثلاث مدارس لتستوعب ألف طالب في مخيم اليرموك.

ولفت التقرير إلى أن العملية التعليمية في مخيم الحسينية عاجزة، بسبب هجرة ونزوح الكوادر التعليمية، وعدم عودة البعض للمخيم نتيجة التعقيدات الأمنية وتعرضهم للاعتقال.

وأشار إلى تسرب الطلاب في مخيمات جرمانا وخان دنون والنيرب بسبب الفقر والعنف المدرسي ونقص الكادر التعليمي، والواقع الخدمي السيء في مخيمات السيدة زينب والرمدان وحندرات والعائدين في حمص وحماة.

أما في الشمال السوري، فإن عشرات الأطفال الفلسطينيين محرمون من التعليم، نتيجة تهجيرهم، وعدم توفر أدنى مقومات الحياة في مراكز اللجوء، إضافة إلى انعدام مقومات التعليم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى