حماك|| محمد عبد المحسن
تفكر الإدارة الأمريكية، برئاسة جو بايدن، في مستقبل حكم قطاع غزة، الذي يتعرض منذ السابع من أكتوبر الفائت إلى حرب واسعة النطاق، أسفرت عن استشهاد ما يربو على 20 ألفا، وإصابة أكثر من 40 ألفا، وتشريد حوالي 80 بالمائة من المواطنين، وتزعم أنها ترمي إلى نقل حكمه إلى السلطة الفلسطينية في رام الله، وهو ما أعلن بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال، رفضه.
عباس يكرر مطالبته بحكم غزة
خلال لقائه بجيك سوليفان، مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، عند زيارة الأخير للأراضي الفلسطينية المحتلة، شدد محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية، على ضرورة عدم فصل غزة عن الضفة الغربية، وهو ما كرره عند تواصله هاتفيا مع فلاديمير بوتين، رئيس روسيا، قبل أيام، حيث قال إن “قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصله أو أي جزء منه”.
إدارة بايدن تعاني في إقناع نتنياهو بنقل حكم غزة إلى السلطة الفلسطينية
أفادت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية بأن إدارة جو بايدن تعجز حتى الآن عن إقناع حكومة بنيامين نتنياهو بنقل الحكم في غزة بعد الحرب إلى السلطة في رام الله، كما تعجز عن دفع تلك الحكومة إلى الإفراج عن الرواتب اللازمة لمنع السلطة الفلسطينية من الانهيار. هذا، وتأمل الإدارة الأمريكية “توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة”، وإخضاع السلطة الفلسطينية إلى تغييرات تسمح لها بلعب دور أكثر فعالية في غزة عقب انتهاء الحرب.