اشتكى سوريون من صعوبة تحويل الأموال بين المحافظات السورية، بعد تحديد سقف الحوالات بقيمة مليون ليرة سورية، مؤكدين أن التحديد أثر على عمليات تأمين مصاريف العلاج والدراسة.
وقال شاب من ريف القامشلي، إنه اضطر إلى تحويل مبلغ 15 مليون ليرة سورية إلى دمشق، كأجور تحاليل طبية وعلاج لأمه المريضة بمرض السرطان، لكن موظف في إحدى شركات التحويل أخبره أن أعلى مبلغ مسموح هو مليون ليرة.
وأضاف الشاب أنه أجرى نحو سبعة تحويلات على مدى عشرة أيام إلى دمشق، مؤكداً أن التأخير في وصول المال يتسبب بمعاناة كبيرة إضافية لوالدته المريضة التي تنتظر العلاج، وفق موقع “عنب بلدي”.
وأكد شاب آخر، أنه لجأ إلى تجزئة المبلغ وإرساله عبر أكثر من شركة في اليوم إلى ذات الشخص، بهدف التحايل على قرار تحديد سقف المبلغ المحدد.
بدورها، أكدت موظفة في مكتب للصرافة وتحويل الأموال، أن الشركات مجبرة على اتباع هذه الإجراءات، كون سقف التحويل اليومي المسموح به لكل شركة يزيد وينقص ويتغير كل فترة.
