حماك|| محمد عبد المحسن
يواصل حزب الله اللبناني، الموالي لإيران، تصعيده الحدودي مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، منذ بدء العدوان الغاشم لجيش الاحتلال على غزة، فيما يُعرف بعملية “حرب التكوين”، زاعما أن هدفه هو اجتثاث فصائل المقاومة الفلسطينية، وفي مقدمتها حركة حماس، وهو ما يثير مخاوف الولايات المتحدة من فتح جبهة جديدة لجيش الاحتلال مع لبنان، وإن كنا وزير دفاع الاحتلال، يوآف غالانت، صرح خلال لقائه بعاموس هوكشتاين، المبعوث الأمريكي الخاص، بأن حكومته تفضل الحل الدبلوماسي مع حزب الله.
وفي تأكيد على رفض فكرة الحرب في لبنان، تعرض مطار رفيق الحريري الدولي بالعاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الأحد، لهجوم سيبراني، أحدث عطلا في نظام التفتيش، وعرض رسالة على شاشات المطار موجهة إلى حزب الله اللبناني وأمينه العام، حسن نصر الله، تقول “يا حسن نصر الله لن تجد نصيرا إذا ابتليت لبنان بحرب تتحمل مسؤولياتها وتبعاتها.. يا حزب الله لن نقاتل نيابة عن أحد”.
تعليقا على الواقعة، أفاد موقع “ليبانون ديبيت” بأن “شاشات المغادرة والوصول في المطار أظهرت الرسالة التي وجهها منفذو الهجوم السيبراني، طالبوا فيها حزب الله بعدم توريط لبنان في حرب، مؤكدين أن لبنان لن يحارب بالنيابة عن أحد”. وتعمل سلطات المطار على تدارك الأمر، والإبقاء على حركة الملاحة طبيعية، دون الكشف عن المسؤول على ذلك الهجوم.
