حماك|| محمد عبد المحسن
أفادت القناة الـ 12 الإسرائيلية، في تقرير نشرته اليوم السبت، بأن عددا من حاملي جنسية دولة الاحتلال الإسرائيلي غادروا المملكة المغربية في الفترة الأخيرة، في أعقاب تدشين جيش الاحتلال عملية “حرب التكوين” في قطاع غزة، بعد خروج مظاهرات “دعم الإدارة في واشنطن للقصف الإجرامي الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي”.
وتنقل القناة عن رجل أعمال إسرائيلي قوله “لدي أعمال تجارية في الدار البيضاء ومراكش. عندما اندلعت الحرب كان من المفترض أن أبقى في المغرب، لكن عندما بدأت التظاهرات أدركت من شركائي المحليين أنه من الأفضل بالنسبة لي أن أغادر البلاد وبسرعة”.
وأضاف “قيل لي إنني قد أتعرض للأذى الجسدي لأنني إسرائيلي، الأمر الذي من وجهة نظر المؤيدين للفلسطينيين هناك يعتبرك هدفًا، ولكن في تلك المرحلة لم يكن من السهل العودة إلى إسرائيل.. عندما رأيت المزيد والمزيد من الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في الدار البيضاء، استأجرت طائرة خاصة مع بعض شركائي وسافرت من الدار البيضاء إلى باريس ثم إلى تل أبيب. وأدركنا أنه ليس لدينا ما نبحث عنه في المغرب حتى تهدأ الأمور”.
