أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، خلال الاحتفال الـ 72 بذكرى عيد الشرطة، أن أزمة الدولار طالما آرقت الاقتصاد المصري، بعد الارتفاع الجنوني في سعر صرف الدولار الأمريكي في السوق الموازية، قائلا إن “أحد أسباب مشكلة الدولار تتعلق بدفع الحكومة تكلفة توفير بعض الخدمات بالدولار، فيما تباع في السوق المحلي بالجنيه”.
وتابع السيسي، بقوله إن “الدولة توفر سلعا أساسية بقيمة مليار دولار شهريا مثل القمح والذرة والزيت وفول الصويا، علما بأنها تباع للمواطنين بالجنيه”. وأضاف الرئيس المصري أن الدولة تتحمل شهريا مليار دولار لتوفير الوقود، هذا بالإضافة إلى توفير الغاز لمحطات الكهرباء بقيمة مليار دولار، موضحا أنه “لا بديل عن توفير هذه الاحتياجات الأساسية”. ولم ينسَ السيسي الإشارة إلى أن مواجهة الإرهاب في المناطق الحدودية كلف مصر الكثير على المستويين الأمني والاقتصادي، مؤكدا أن مصر تواجه تحديات على حدودها الغربية والشرقية والجنوبية في وقت واحد.
جدير بالذكر أن الرئيس المصري تطرق إلى الأزمة الراهنة في قطاع غزة، مؤكدا أن الاحتلال الإسرائيلي هو الذي يعرقل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، ولي العكس كما يشيع. وكان الاحتلال قد أشار إلى نيته شن عملية بالقرب من منطقة محور فيلادلفيا، الحدودية مع مصر، بزعم السعي لمنع تدفق الأسلحة من مصر إلى غزة، وهو ما عارضته مصر بشدة.
