حماك|| محمد عبد المحسن
تتبادل الوزارات في حكومة تسيير الأعمال اللبنانية الاتهامات بشأن الأزمة المرورية التي أحدثتها السيول في لبنان، بعد غرق الطرق، وانهيار الأحجار والتربة، وتضرر الممتلكات.
وتعتبر منطقة الكرنتينا، الطريق المحاذية لنهر بيروت، الأكثر تضررا من السيول، التي أدت إلى إقفال الطريق المؤدية إلى مرفأ بيروت، بعد أن وصلت الأمطار إلى مركز الدفاع المدني؛ وهو ما أدى إلى عرقلة عمل العناصر والآليات، وكذلك إلى وفاة 4 أطفال سوريين في الشمال.
ووفقا للوكالة الوطنية للإعلام، أسفرت السيول على انجراف التربة في بلدة حميص، التي تأوي عددا من النازحين السوريين، وهو ما أدى إلى مقتل 4 أطفال، وقد تعذر على الدفاع المدني انتشال جثثهم من تحت الركام.
هذا، وقد وصلت الأمطار إلى مطار رفيق الحريري الدولي، وتحولت بعض المنازل والمحلات التجارية إلى برك للمياه، وتظهر المقاطع المصورة صعوبة خروج ركاب بعض السيارات من سياراتهم، وهو ما استدعى تدخل جهود الدفاع المدني.