حماك|| محمد عبد المحسن
ضمن حملته الضارية لتدمير قطاع غزة بالكامل، وطمس هويته، وتفريغه من سكانه العرب، أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي على تدمير متحف “قصر الباشا” الأثري، الذي يعود للعصرين المملوكي والعثماني، في مدينة غزة. وقد نشرت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية بيانا وصفن فيه ما تعرض له المبنى الأثري بأنه “جريمة تضاف إلى جرائم أخرى ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على الشعب الفلسطيني”، وفقا لشبكة فلسطين للأنباء (شفا).
وأضاف البيان أن جيش الاحتلال “دمر قبل ذلك مجموعة من المواقع والمعالم الأثرية مثل ميناء غزة القديم، وكنيسة برفيريوس، ومسجد جباليا، ومجموعة كثيرة من المباني التاريخية والمتاحف وغيرها”. واعتبرت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية أن الواقعة “جزء من مخطط الاحتلال لطمس وتدمير التراث الوطني الفلسطيني الذي يدل على ارتباط الإنسان بأرضه ويعزز بقاءه، وهو مخالف لكل المعاهدات والاتفاقيات الدولية بما فيها اتفاقية لاهاي لعام 1907، وجنيف الرابعة لعام 1949، واتفاقيات اليونسكو بشأن حماية الممتلكات الثقافية”.