دولي

ضحايا وإصابات بين صفوف المدنيين جراء استهدافات قوات الأسد لإدلب

قال فريق “منسقو استجابة سوريا”، إن القوات الحكومية استهدفت خلال أقل من ساعتين، أكثر من 20 بلدة وقرية في شمال غرب سوريا، ما أسفر عن سقوط ضحايا وإصابات بين المدنيين.

وكشف الدفاع المدني عن مقتل طفلة (3 أعوام) وإصابة خمسة أشخاص إثر قصف مدفعي وبصواريخ محملة بذخائر فرعية حارقة، استهدفت مدينة إدلب والسوق الشعبي ومنازل المدنيين في سرمين بريف إدلب الشرقي.

وأكد أن استخدام قوات دمشق للأسلحة المحرمة دولياً هو انتهاك للقانون الدولي الإنساني، واتفاقية جنيف الثالثة 1980، واتفاقية حظر الذخائر العنقودية، وبروتوكول أوتاوا، واتفاقية حظر الألغام الأرضية، والبروتوكول الثاني لاتفاقية جنيف.

وشدد على أن استخدام هذه الأسلحة المحرمة دولياً يهدد حياة المدنيين ويزيد من الخسائر في الأرواح والممتلكات، ويقوّض سبل العيش، ويزيد حالة عدم الاستقرار التي تفرض المزيد من حملات النزوح.

من جهته، حذر “منسقو الاستجابة” من خطورة التقاعس أو التباطؤ في دعم ومساندة السكان المدنيين في محافظة إدلب والأرياف المجاورة لها، لما سيكون لذلك من تبعات كارثية على مستوى العمليات الإنسانية في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى