موجز حماك
نواب وسكان : حركة طالبان هاجمت اليوم مقر الشرطة ومباني حكومية أخرى في غزنة بوسط أفغانستان وتهدد بالسيطرة على المدينة بعد نشر الألغام بكثافة في الطريق السريع الرئيسي.
نفذت طائرات أمريكية أربع ضربات على الأقل لكن تفاصيل الاشتباكات لم تتضح بعد تدمير أغلب أبراج الاتصالات أثناء قتال في الأيام القليلة الماضية.
رئيس أركان الجيش الأفغاني محمد شريف يفتالي: المدينة ليست مهددة بالسقوط والقتال العنيف مستمر لطرد مقاتلي طالبان بعيدا عن حدودها ، المواقع الاستراتيجية والمراكز في المدينة تحت سيطرة القوات الأفغانية ومقاتلو طالبان يختبئون في منازل السكان ومتاجرهم ويقاومون.
لكن نواب البرلمان عن غزنة الذين تمكنوا من الاتصال مع بعض السكان قالوا إن طالبان سيطرت على أغلب أرجاء المدينة بعد شن هجومها الأول في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة.
شامان شاه اعتمادي النائب عن غزنة : لم يتبق في قبضة الحكومة سوى مكتب الحاكم ومقر للشرطة ومجمع المخابرات وطالبان تتقدم للسيطرة عليها.
يمثل الهجوم على غزنة، وهي مدينة استراتيجية تقع على الطريق السريع الذي يربط كابول بجنوب البلاد، أقوى صفعة للحكومة منذ أن أوشك المتشددون على السيطرة على مدينة فراه الغربية في مايو.
محمد رحيم حسنيار عضو المجلس المحلي: قتالا عنيفا مستمر في عدة مناطق في المدينة والقوات الأفغانية في وضع دفاعي
لا أحد يعرف الوضع بدقة بسبب غياب الاتصالات.
لم ترد تقارير مؤكدة عن سقوط قتلى أو جرحى وذكرت القناة الأولى بتلفزيون أفغانستان نقلا عن مسؤول بمستشفى إن أكثر من 90 من أفراد قوات الأمن و13 مدنيا قتلوا وأصيب أكثر من مئة وقالت إن طالبان تكبدت خسائر كبيرة في الأرواح كذلك.
مع تلغيم الطريق السريع لمنع وصول تعزيزات، أصبح السكان محاصرين بدرجة كبيرة داخل المدينة لكن بعض الذين تمكنوا من الفرار عبر الحقول على أطراف المدينة قالوا إن العديد من مباني الحكومة أحرقت.
أظهرت تسجيلات مصورة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ويفترض أنها من غزنة عددا من مقاتلي طالبان المدججين بالسلاح يقومون بدورية في المدينة بينما تتصاعد أعمدة دخان وألسنة لهب.
مقر القوات الأمريكية في كابول : اشتباكات متفرقة تقع و الطائرات الأمريكية نفذت خمس ضربات يوم السبت وأربع ضربات اليوم .
اللفتنانت كولونيل مارتن أودونيل المتحدث باسم القوات الأمريكية في أفغانستان : الدفاع الوطني الأفغاني وقوات الأمن ما زالت متمسكة بمواقعها وتحكم السيطرة على جميع المراكز الحكومية.
يزيد الهجوم على غزنة حالة عدم اليقين المتعلقة بمستقبل محادثات السلام مع طالبان. وكانت الحكومة تدرس وقفا لإطلاق النار في عطلة عيد الأضحى هذا الشهر مثلما حدث في هدنة عيد الفطر في يونيو .
تحرير احمد حسن
