بعد انهيار منجم في تركيا.. “الإدارة الذاتية” الكردية تحذر من آثار بيئية

قالت “الإدارة الذاتية“، إن انهيارًا وقع بمنجم شمال شرقي تركيا في شباط الماضي يهدد نهر الفرات مستقبلًا بمواد سامة لم تعلن الحكومة التركية عن تسربها.
“الإدارة” اعتبرت أن تركيا كانت تستخدم مادة “السيانيد”، وهي مادة كيماوية سامة، مشيرة إلى أن العشرات من الأطنان منها انتشرت على الأرض وفي الماء، وتسربها إلى نهر الفرات الذي يمر في مناطق سيطرة قسد شمال شرقي سوريا. قد يخلف كارثة بيئية.
وقع، ونشرت حينها وكالة “الأناضول” التركية مشاهد تظهر انهيار المنجم في 13 من شباط الماضي بعد انجراف التربة، إلى جانب انتشار سيارات الشرطة والإسعاف في المنطقة عقب الانهيار الذي أسفر عن وفاة تسعة عمال أتراك خلال وجودهم في المنجم.
وعقب الانهيار أطلقت الحكومة التركية تحقيقًا في الحادث، اعتقل بموجبه تسعة مهندسين يعملون في مناصب إدارية أطلق سراح ثلاثة منهم لاحقًا مع إبقائهم تحت الرقابة القضائية.
بالمقابل فقد قالت وزارة البيئة والتحضر والتغير المناخي التركية،حينها، إن أغطية مجرى “سابرلي” الذي يصل لنهر الفرات أغلقت بهدف منع وصول المواد المتدفقة في أثناء الانهيار الأرضي إلى النهر.