

حسين علي عاشور:
خطير جداً ما تمَّ تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي – ان صح – عن اتفاق أبرم في وقت سابق بين (من يمثل تنظيم القاعدة في الكويت والحكومة، على ان يسمح للشباب الكويتي بالقتال خارج الكويت وغض النظر عن تجهيز وتمويل نشاطات القاعدة خارج الحدود على ألا تقوم القاعدة بأي عمليات ارهابية داخل الكويت).
أتساءل أين دور وزارة الداخلية وردها عن ما تداول؟، أو ما حقيقة هذه التهم التي تعتبر من الخيانة العظمى بحق الكويت بإقامة تحالفات غير شرعية.. هي – ان صحت- بالتأكيد تضر بالبلد وبدستور البلد وبالشعب نفسه؟، ولا أدري ماذا تفعل الحكومة في الشعب الكويتي وكأن وجودها انما هو لقهر هذا الشعب الوفي بأي شكل من الأشكال والبحث عن أي شيء يرفع السكر والضغط لديهم حتى يموتوا من القهر من الأفعال «الردية» لهذه الحكومة.
ماذا نقول لحكومتنا.. تعلّموا مكافحة الارهاب الداخلي من السعودية.. تعلّموا التنمية من دبي.. تعلّموا رسم الخطط من قطر.. للأسف الشديد في السابق كنا نرى تقدم الدول الأوروبية لنكون بنفس مستواهم.. لكن الآن نطمح في أن نكون بمستوى دول مجاورة لنا كانت هي نفسها تلقبنا بعروس الخليج.
٭٭٭
موضة الحكومة أخيرا هي من «موديل عتيج» عبارة عن اشاعة أخبار عن قيامها بقرارات صارمة وتبث هذه الاشاعة في تويتر وتقيس من خلالها ردود الأفعال واذا كانت الردود عكسية ورافضة تتراجع الحكومة وتنفي الخبر الذي هي من روجته أساساً.. مصيبة عظمى اذا كانت الحكومة تعتبر «تويتر» مقياساً لها في معرفة ردة الفعل.
٭٭٭
الى وزارة الاعلام: بدل قص وتقطيع مسلسل العافور للعملاق عبدالحسين عبدالرضا لأنه تكلم عن واقع أليم نعيشه وهو قضية البدون.. أين مقصكم التائه من مقاطع «الزقاير» التافهة الموجودة بأغلب المسلسلات.. وبين مشهد وآخر يأتينا الممثل وكأن المخرج موصيه بأن يشهق وينفخ «الزقاره» بوجه الكاميرا.. بعض الأحيان يراودني ان هناك اتفاقاً مالياً بين شركات «الزقاير» مع مسلسلات هذه السنة أو أنها دعاية «ببلاش»!
٭٭٭
النائب ماجد موسى ترك جميع قضايا البلد والساحة المحلية والقضايا الاقليمية والدولية وحبس عباس الشعبي وتقدم بتصريح «فلته» قبل ايام هاجم فيه الممثل الكويتي داود حسين بحجج وتهم باطلة غير موجودة اصلا ولا نعرف من «وزه» ليدلي بهذا التصريح.. بدأت اقلق من التصريح القادم ربما يكون عن خلاف طارق العلي مع هيا الشعيبي؟!.
– كلمة راس: عيبٌ اتهام مسلمين بالاساءة لدينهم فلا يوجد مسلم يستهزئ بالقرآن أو بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم أو بآل البيت والصحابة الأخيار فمن يقم بذلك فان الاسلام بريء منه لكن وين اللي يسمع؟!.