شوارح حماك(خاص)
النائب محمد طنا: “داعش” لعبة استخبارات كبيرة ومتشعبة ، لا تمثل خطر علي الكويت بسب ترابط أهلها وتماسكهم، لكن على أولياء الأمور الانتباه لأننا من نخلق التطرف في أبنائنا ، أو نجعل منهم أناس معتدلين .
طنا لـ” حماك”: لست خائفا على جبهتنا الداخلية من خطر داعش، رغم وجود متطرفون ، لكنهم قلة ومنبوذون و لن يؤثروا في الشعب .
خلايا داعش في الكويت قلة قليلة ، تعرضت لغسيل مخ ، قبض على بعضهم ، نتمنى من الله تعالى أن يهديهم ويعيدهم إلى صوابهم.
طنا:الربيع العربي ، تدخلات خارجية، لكن الدول العربية، تخلصت من بعض التطرف المصاحب له ، خاصة مصر أم الدنيا وأختنا الكبرى، فما حدث فيها كان مخططا خارجيا لكن الشعب المصري أرجع الكنانة إلى وضعها الطبيعي كدولة عظمى وعمق استراتيجي عربي .
تحفظت على بعض بنود الاتفاقية الأمنية الخليجية ، ولازلت أصر حين تعرض على المجلس سوف نناقشها بكل شفافية واحترام لأننا بلد ديمقراطي، ولا نقبل التضييق على حرياتنا ، إذا صدرت بعد حصولها على أغلبية بتصويت ديمقراطي، فلابد أن نقبل بالرأي الآخرـ وقد ألجأ للمحكمة الدستورية .
طنا بشأن المصالح الوطنية: على أي شيء المصالحة، لا يوجد شيء أساسًا نختصم فيه لنصل إلي حوار وطني ومصالحة،الشعب الكويتي دائمًا متكاتف ومتحاب، نحن دولة مؤسسات، وهناك أحكام قضائية صدرت بدستورية مرسوم الصوت الواحد ، يجب أن تحترم .
نزلت الانتخابات بناء على تحصين المحكمة للصوت الواحد، لا أرى أي داعٍ لمؤتمر مصالحة وطنية ، لأننا والحمد لله ليس بيننا خلاف
انخفاض النفط لن يؤثر على الكويت أبدا، الوضع المادي ممتاز، استثماراتنا الخارجية ممتازة ، لكن أتمنى من السلطتان السعى لإيجاد بديل للنفط مسقبلا ، فأنا ضد أي شيء يضيق على المواطن ، وأطالب بعودة التجنيد الالزامي بأسرع وقت ممكن .
من يحب الكويت فليسعي إلي حل قضية البدون ، لكن الحكومة لا تريد حلها نهائياً ، لذا أحذر من خطورة هذا الملف ، هناك مرسوما أميريا صدر بحق المشمولون بإحصاء 1965 في التجنيس، ِشريطة ألا تكون عليه مثالب قانونية أو أمنية ، 37 ألف شخص يستحقون التجنيس .
طنا :كلام الللدينا متطرفونواء مازن الجراح بشأن الاتفاق مع جزر القمر لتجنيس عدد من البدون ، مرفوض، هؤلاء منا وفينا، تربطنا بهم صلة قرابة ونسب ورحم.
الشخص البدون إذا أراد أن ينتقل لدولة أخرى فهو حر، لكن أنا لا أؤيد أن تقوم الحكومة بإجباره على الانتساب لدولة أخرى.
