منوعات

ظاهرة “ديجافو”؟

موجز حماك:hqdefault

وهم سبق الرؤية أو ديجافو كلمة فرنسية تعني “شوهد من قبل”، في إشارة إلى ظاهرة أُطلق عليها هذا الاسم من قبل العالم إمِيل بُويَرْك في كتابه مستقبل علم النفس. و يقسمها بعض علماء النفس إلى ثلاثة أنواع: déjà vécu “تم رؤيته سابقاً”, و déjà senti “تم الشعور به سابقاً” و déjà visité “تم زيارته سابقاً”. و ديجافو هي الشعور الذي يشعر به الفرد بأنه رأى أو عاش الموقف الحاضر من قبل . يلازم هذه الظاهرة شعور بالمعرفة المسبقة و شعور بـ”الرهبة” و “الغرابة” أو ما سماه عالم النفس ” سيغموند فرويد ” Sigmund Freud بـ”الأمر الخارق للطبيعة”. التجربة السابقة التي يهيأ لنا بأننا عشناها عادة ما تكون زارتنا في أحد أحلامنا. و لكن في بعض الحالات ثبتت بأن فعلاً ما نشعر بأنه موقف سابق قد كان حقيقة و وقع في الماضي و الآن يُعاد.

ما هو التفسير الطبي لظاهرة “ديجافو”؟

أمر يحدث دون أي سابق إنذار.. الشعور الغريب بأنك عايشت اللحظة سابقا رغم أنك تعرف بأن ذلك لم يحدث أبداً.. فما هو التفسير الحقيقي لهذه الظاهرة التي يمر بها 66% من سكان العالم؟

ثلثي البشر يعايشون “ديجافو” ويحدث الأمر غالبا بين سن الخامسة عشر والخامسة والعشرين، لذا قد يكون الأمر على علاقة بالتطور في الدماغ. العلماء ليسوا متأكدين فعلاً، و بسبب عشوائية الظاهرة بين الأصحاء فمن الصعب دراسة الموضوع.

“ديجافو” يحدث في الفص الصدغي الإنسي، ليقوم بعدها الجزء من الدماغ الذي يساعدنا في التعرف على الأجسام المألوفة بالتفاعل مع الحُصيْن، الجزء من الدماغ الذي يخرن تفاصيل ذكريات محددة. قد تتشابك إشارات الدماغ هناك وقد يكون ذلك تشنجا في دارة الدماغ، و هذا منطقي إذ يعايش المصابون بالصرع الديجافو أيضاً، وهذا سبب تركيز الدراسات على الصرع فيما يخص الظاهرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى