مئات القتلى في إثيوبيا خلال مجزرة متهم فيها “جيش تحرير أورومو”

وجه ناجون من مجزرة راح ضحيتها المئات في إثيبويا الاتهام لـ”جيش تحرير أورومو”، بينما نفت تلك المجموعة ذلك واتهمت قوات موالية للحكومة بالمسؤولية عنها.
وقال شهود للوكالة إن متمردي “جيش تحرير أورومو أعدموا بدم بارد قرويين في بلدة تولي في منطقة غيمبي في غرب اثيوبيا”.
وحسب الشهود الذين رفضوا كشف هوياتهم فإن “المجزرة استمرت عدة ساعات وكان هناك عند انتهائها عدة جثث ممددة في الشوارع”، وقال رجل من أمهرة إنه “ساعد شخصيا في دفن 61 جثة الأحد”، وأضاف أن “عدد الجثث التي دفنت يوم أمس الأحد كان 351”.
وقال الشاهد منازلنا وأملاكنا دمرت”، وأضاف أن “هدف كل هذه الهجمات إرغامنا على الرحيل”.
حكومة أوروميا الإقليمية، أيضا اتهمت “جيش تحرير أورومو” (الذي تصنفه الحكومة الإثيوبية إرهابيا)، بأنه شن “هجوما عنيفا ضد أبرياء” بعد معارك ضد القوات الحكومية صباح السبت في منطقة غيمبي.
وسبق أن اتهمت حكومة رئيس الوزراء أبيي أحمد “جيش تحرير أورومو” بارتكاب مجازر تستهدف أفراد من اثنية أمهرة يقيمون في أوروميا.