عباس : التهديدات لن ترهبنا .. وانهاء الاحتلال قادم
شوارح حماك
الرئيس الفلسطيني محمود عباس : تعرضت وبعض القيادات الفلسطينية لتهديدات من جهات ما عشية إلقاء خطابي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة لاثنائى عن الإعلان عن التقدم بمشروع قرار يطالب بوضع جدول زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي والاعتراف بحدود 1967 كحدود لدولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.
عباس لإعلاميين في الضفة : ليس من مصلحتنا أن تتوتر الأجواء مع الإدارة الأمريكية ولا التراجع، لذلك نحن قدمنا مشروع القرار وأمامنا ثلاثة اسابيع سنجري خلالها مشاوراتنا مع مختلف الاطراف”.
قد نصل إلى مرحلة كسر العظم وقد ندفع ثمنا باهظا لخطوتنا السياسية هذه وقد نحصل على تأييد من تسع دول أعضاء في مجلس الأمن ولكننا نعلم أننا قد نواجه الفيتو الأمريكي، وعندها سنذهب إلى الانضمام لأكثر من ٥٢٣ منظمة ومؤسسة دولية وعلى رأسها المحكمة الجنائية الدولية لنحاكم إسرائيل على كل جرائمها”.
عباس : لا ضرورة للانتفاضة المسلحة ، ولن أسمح بذلك طالما بقيت في سدة الحكم ، ما هو أهم في هذه المرحلة المقاومة الشعبية السلمية وتكثيف حملات مقاطعة البضائع الاسرائيلية والمستوطنات” مشيرا إلى أن “المعركة السياسية التي تخوضها القيادة الفلسطينية في المحافل الدولية أهم وأجدى للفلسطينيين من إطلاق رصاص في الهواء”.
