حماك|| محمد عبد المحسن
منذ بدء العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر الفائت، يتردد أن دولة الاحتلال تعتزم إعادة احتلال القطاع، بعد تهجير سكانه العرب وإعادة توطينهم في بلدان مجاورة، على رأسها مصر، وهو ما أعلنت القوى الدولية رفضها البات له، مع المطالبة بتفعيل حل الدولتين، بوصفه الحل الأمثل للصراع العربي الإسرائيلي.
تأكيدات سابقة من عباس على ضرورة نقل حكم غزة إلى سلطته
برغم رفض بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال، طالب محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية، بنقل حكم قطاع غزة إلى السلطة في رام الله، معتبرا أن القطاع جزء أساسي في الدولة الفلسطينية. وقد كرر ذلك الجمعة الماضية، عند لقائه بجيك سوليفان، مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، عند زيارة الأخير للأراضي الفلسطينية المحتلة.
عباس يتحدث مع بوتين بشأن مستقبل غزة
في اتصال هاتفي مع فلاديمير بوتين، رئيس روسيا، شدد محمود عباس على “ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، والوقف الفوري والتام لإطلاق النار من أجل تجنيب المدنيين ويلات القصف، وحرب الإبادة والقتل والدمار الذي تقوم به آلة القتل الإسرائيلية على قطاع غزة”، نقلا عن موقع سكاي نيوز عربية. وتابع عباس بقوله إن “قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصله أو أي جزء منه”، مؤكدا “ضرورة الإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية، وأنه ستكون لشعبنا في قطاع غزة الأولوية، ولن يتم التخلي عنه، وهو مسؤولية دولة فلسطين، ونحن لم نخرج من قطاع غزة لنعود إليها”.