حماك|| محمد عبد المحسن
تزداد العلاقات بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وإيران توترا، منذ إطلاق حركة حماس عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر الفائت، لردع الاحتلال عن السعي للعبث بالوضع الراهن في المسجد الأقصى المبارك، خاصة بعد تصعيد الميليشيات المدعومة إيرانيا ضد دولة الاحتلال، ردا على عملية “حرب التكوين” التي شنها جيش الاحتلال لاجتثاث فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة.
إيران تنفي صلتها بعملية “طوفان الأقصى”
بعد أن عملية “طوفان الأقصى” أُطلقت بدفع من إيران، انتقاما مقتل القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، نفى قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، صحة ذلك، مشيرا إلى أن بلاده ستتولى عملية الانتقام لسليماني دون تدخل من أي جهة. وأضاف سلامي، تعليقا على مقتل أحد كبار قادة الحس الثوري الإيراني في سوريا على يد الاحتلال، “على الإسرائيليين أن يعلموا أن الحرس الثوري يعرف سبب قتل رضي موسوي وسيرد بطريقة مناسبة على ذلك”، وفقا لموقع إيران إنترناشيونال.
وزير خارجية إيران يؤكد استقلالية قرار إطلاق “طوفان الأقصى”
من جانبه، أكد حسين أمير عبد اللهيان، وزير خارجية إيران، عدم تدخل بلاده في دفع حركة حماس لشن عملية “طوفان الأقصى”، حيث قال “رغم مرور أكثر من 80 يوما على هجمات الإبادة الجماعية التي ينفذها الكيان الصهيوني بدعم أمريكي في غزة، لكنه لم يستطع تحقيق مآربه، بما في ذلك القضاء على حماس أو تجريدها من السلاح”، نقلا عن وكالة الأنباء الإيرانية.
وتابع بقوله “ظروف المنطقة باتت بالشكل الذي كانت عليه مع بدء عملية طوفان الأقصى، وبما يجعل أمريكا عاجزة عن إيقاف هذه العملية، كما عجزت أمام قرار المقاومة الفلسطينية في إطلاقها”.