أفادت مصادر مطلعة قيام تنظيم “داعش” بتأسيس مصنع جديد في مغارة ببادية تدمر بريف حمص الشرقي، مخصص لتطوير وتصنيع مجموعة واسعة من الأسلحة، بدءًا من الأسلحة الفردية إلى الرشاشات وذخيرة مضادات الطيران، تحت إشراف ثلاثة خبراء، اثنان منهم أفغان والثالث عراقي.
ووفقًا للمصادر فقد أنشأ التنظيم المصنع بعد سلسلة هجمات استهدفت قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية، حيث نشر أعضاءه لحماية المنطقة ورصد الأنشطة بشكل دقيق لتجنب اكتشاف النقاط التكتيكية.
وبحسب المصادر فإنّ المصنع محاط بنقاط مراقبة وقناصات وأسلحة إسرائيلية، بالإضافة إلى سيارات دفع رباعي مصفحة، ونقاط مراقبة تضم عناصر سوريين محليين ونظام تشويش عالي الدقة داخل المصنع. كما يضم المصنع 26 فردًا من جنسيات متنوعة، بما في ذلك 3 خبراء في تصنيع الأسلحة والصواريخ.
وأوضحت المصادر أنّ بدء الإنتاج في المصنع انطلق في 14 شباط/ فبراير، مركّزًا في البداية على تصنيع ذخيرة مضادات الطيران والرشاشات الأرضية بمواصفات عالية، يُعد المصنع الأكبر في المنطقة خلال السنوات الأخيرة، مما يُظهر توسع تنظيم “داعش” في بادية ريف حمص الشرقي.
