الصحوة الاجتماعيةمنوعات

عبير الفضل

ذكر الإمام ابن الجوزي – رحمه الله: في كتابه القيّم (صيد الخاطر) تحت عنوان (صلاح السر أصل القبول):

«والله لقد رأيت من يكثر الصلاة والصوم والصمت، ويتخشع في نفسه ولباسه، والقلوب تنبو عنه، وقدره في النفوس ليس بذاك. ورأيت من يلبس فاخر الثياب وليس له كبير نفل ولا تخشع، والقلوب تتهافت على محبته. فتدبرت السبب فوجدته السرير، كما روي عن أنس بن مالك أنه لم يكن له كبير عمل من صلاة وصوم، وإنما كانت له سريرة. فمن أصلح سريرته فاح عبير فضله، وعقبت القلوب بنشر طيبه. فالله الله في السرائر، فإنه ما ينفع مع فسادها صلاح ظاهر.»

وعن محمد ابن واسع – رحمه الله – أنه قال: «من أصلح سريرته أصلح الله علانيته، ومن أصلح آخرته أصلح الله له دنياه، ومن أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس.»

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى