عربيان يتقاسمان جائزة الملك فيصل العالمية للغة العربية
تحرير احمد حسن
أعلنت جائزة الملك فيصل العالمية في السعودية أسماء الفائزين في دورتها الحادية والأربعين والتي ذهبت إلى سبعة فائزين بينهم أكاديميان عربيان من المغرب ومصر.
فاز بالجائزة في فرع اللغة العربية والأدب، وموضوعه (اللغة العربية وتحديات العصر)، المغربي عبد العالي محمد ودغيري الأستاذ في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس في الرباط، والمصري محمود فهمي حجازي الأستاذ في كلية الآداب بجامعة القاهرة.
الأمين العام للجائزة عبد العزيز السبيل : مُنحت الجائزة للدكتور عبد العالي محمد ودغيري لمبررات منها الأصالة والابتكار في كثير من أعماله العلمية، ودفاعه عن اللغة العربية في مواجهة الدعوات إلى إحلال اللهجات العامية واللغات الأجنبية محل اللغة العربية و مُنحت ”للدكتور محمود فهمي حجازي نظير جهوده العلمية الرائدة في الدرس اللغوي العربي، ودفاعه عن قضايا اللغة العربية، وتشخيصه للتحديات التي تواجه اللغة العربية في العصر الحاضر“.
في فرع الجائزة لخدمة الإسلام فازت جامعة أفريقيا العالمية في السودان ”نظير جهودها في خدمة الإسلام وتعليم أحكامه ونشر اللغة العربية في أفريقيا ما وراء الصحراء“ بينما حُجبت الجائزة في فرع الدراسات الإسلامية، والتي كان موضوعها هذا العام (الدراسات في مقاصد الشريعة)، وذلك ”لعدم استيفاء الأعمال المرشحة معايير الفوز“.
وفي فرع العلوم، وموضوعه (الكيمياء)، تقاسم الجائزة الأمريكيان ألن جوزيف بارد الأستاذ في جامعة تكساس وجان فرشيت الأستاذ في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية.
الأمير خالد الفيصل رئيس هيئة الجائزة في مؤتمر صحفي: الجائزة تميزت بعدة أمور، أهمها الحيادية، في الترشيح، وفي الاقتراع، وفي الاختيار، وفي الدراسة كذلك لقد أصبحت مضرب المثل بين الجوائز العالمية، الأمر الذي يشرف كل من ينتسب لهذه الجائزة في هذا البلد العظيم“.