عقب مقتل شاب أسود.. مظاهرات في مينيابوليس الأميركية تطالب بالعدالة

تظاهر المئات في شوارع وسط مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا الأميركية، مطالبين العدالة في حادث قتل الشرطة بالرصاص شابا أسود اسمه أمير لوك خلال مداهمة شقته الأسبوع الماضي.
وتجمع الحشد الصاخب ولكن كان سلميا، مرددين اسم لوك وشعار “لا عدالة، لا سلام” عند مقر الحكومة بأكبر مدينة في مينيسوتا بعد 3 أيام من إطلاق الشرطة النار على لوك (22 عاما) الجالس على أريكته.
يُظهر مقطع فيديو نشرته الشرطة عناصرَ أمن يدخلون شقّة باستخدام مفتاح ثمّ يُعلنون بصوت عال عن وجودهم داخلها. وكان لوك نائمًا على أريكة في غرفة المعيشة، ونهض حاملا سلاحا. عندئذ سُمع إطلاق نار واستغرق الأمر أقلّ من 9 ثوان.
وعقب الحادثة يعيش والدا الشاب حالة من “الذهول والغضب” وقد ندّدا أول أمس الجمعة بعملية “الإعدام” بحقّ ابنهما، متهمين عناصر الشرطة بـ “عدم ترك أيّ فرصة” له.
وقالت كارين ويلز والدة لوك في مؤتمر صحفي “الأمّ يجب ألا ترى أبدا ابنها يُعدم بهذه الطريقة” متعهّدة بالكفاح من أجل “تحقيق العدالة”.
وأشار الأب أندريه لوك إلى أنّه ليس لدى ابنه سجلّ جنائي، لافتا إلى أنّه كان يمتلك رخصة لحمل السلاح. وقال “كان نائما نوما عميقا” وفعل ما كان سيفعله في الظروف نفسها أيّ مواطن ملتزم بالقانون، أكان (رجلا) أبيض أو أسود”.
واعتبر أنّ الشرطة كان يمكنها التعامل مع الأمر “بشكلٍ مختلف” من خلال إعطاء الأمر له بإلقاء سلاحه، قبل إطلاق النار، مضيفا “لم يعطوه أيّ فرصة”.