منوعات

علمتني سورة الكهف

موجز حماك:

من الدروس المستخلصة من سورة الكهف، أن عبدَ الله الذي عَلَّمَه من لدنه علماً (الخضر عليه السلام، في رواية)، بدا واثقاً من أن ما عنده من العلم يحتاج إلى صبر لا يملكه موسى عليه السلام، و هو ما ظل يكرره على طالبه و يذكره به باستمرار، و بصيغ مختلفة: “إنك لن تستطيعَ معي صبراً”، “ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبراً” ، “ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبراً”، “سأنبِّئُك بتأويل ما لم تستطع عليه صبراً”، “ذلك تأويل ما لم تسْطِع عليه صبراً”.

ومع أن موسى عليه السلام تعلّم من هذا العبد الصالح، وتعلّمنا منه، تأويلاً وتفسيراً لأمور كنّا نتوقعها على وجه مختلف، إلا أن الدرس الذي يجدر بِنَا جميعاً أن نستوعبه من هذه القصة، هو أن طلب العلم يحتاج إلى التزود بكثير من الصبر والأناة. وأن لذلك الصبر محورين مهمّين: صبر على العلم نفسه “وكيف تصبر على ما لم تحِطْ به خبراً”، وصبر على من يُتلقى منه ذلك العلم: “إنك لن تستطيع معي صبراً”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى