عملية تفريغ سوريا من شبانها تفضي “بآثار كارثية”
قال الباحث في “معهد الشرق الأوسط”، سمير التقي، إن عملية “تفريغ سوريا مما تبقى من شبانها” عبر تجنيدهم، تفضي “بآثار كارثية” ليس فقط على صعيد مجتمعي، بل أيضاً على ما تبقى من اقتصاد محلي.
ورأى التقي، أن خروج الشباب من سوريا، قد يسفر عن الوصول إلى حالة انهيار اقتصادي، خاصة أن من بقي في البلاد هم فقط كبار السن الذين يفضلون البقاء.
من جهتها، رأت الناشطة الحقوقية ريما فليحان، أن “تجاذبات الأطراف الدولية تجاوزت حد الحرب بالوكالة داخل سوريا لتستقطب تجنيد الشبان السوريين في حروب خارج الحدود”.
وأكدت أن ما يحصل من عمليات تجنيد للشبان سيكون له تأثير خطير، لأن العنف الذي يشهده هؤلاء الشبان بالمشاركة في الحروب سيولد صدمات نفسية غالباً.
وأشارت إلى أن ظاهرة التجنيد الكارثية من شأنها أن تزيد حالة الشتات التي يعاني منها المجتمع وداخل الأسرة الواحدة.
بدوره، أوضح الباحث المتخصص في العلاقات العسكرية المدنية، محسن المصطفى، أن تحول العسكرة إلى مهنة لشريحة كبيرة من السوريين سيسفر عن مشاكل على الصعيد التنموي، إضافة إلى مشاكل أخرى في عدد من الخدمات مثل الصحة والتعليم وغيرها، وفق موقع “الحرة”.