اقتصادخبر عاجلصورة و خبر

خبراء لـ “حماك”: البنوك غيرمحصنة ضد القرصنة

خاص

القر
حيل القرصنة لا تنتهي

شوارح حماك

 

كتب / أحمد حسن

اﻟﺑﻧوك اﻟﻣﺣﻠﯾﺔ قد تكون لديها وسائل لمكافحة القرصنة الالكترونية ، لكنها ﻟﯾﺳت آﻣﻧﺔ ﻣﻧﮭﺎ 100 % ، نتيجة التطور الكبير في حيل العصابات الدولية التي تستهدفها، لكن رﻏم ﻗﻠﺔ ﺣﺎﻻت اﻻﺧﺗراق اﻟﻣﺳﺟﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺑﻧوك اﻟﻣﺣﻠﯾﺔ ﺧﻼل اﻟﻔﺗرة اﻟﻣﺎﺿﯾﺔ ، إﻻ أن ذﻟك ﻻ ﯾﻌﻧﻲ ﺗﻣﺗﻊ اﻟﻘطﺎع ﺑﺣﺻﺎﻧﺔ ﻛﺎﻓﯾﺔ في ﻣواﺟﮭﺔ أي ﺗﮭدﯾدات محتملة .

” حماك ” سألت المختصين عن طبيعة اﻟﺗﮭدﯾدات اﻟﺗﻲ ﯾﻣﻛن أن ﺗطال اﻟﺑﻧوك وﻣدى ﺗواﻓر وﺳﺎﺋل اﻟﺣﻣﺎﯾﺔ ، فضلا عن أهمية ﺎﺳﺗﺣداث ﺗﻘﻧﯾﺎت ووﺳﺎﺋل دفاعية  لتعزيز ﺟدار اﻟﺣﻣﺎﯾﺔ ﻟدي المصارف ، وعلي من تقع المسؤولية .

اﻟﺧﺑﯾر ﻓﻲ اﻟﺟراﺋم اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ د.ﺟﻣﺎل ﻋﺑد اﻟرﺣﯾم: اﻟﺗﮭدﯾدات اﻟﺗﻲ ﻗد ﯾﺗﻌرض ﻟها اﻟﻣﺻارف ، لا تدعو إلي القلق، فحالات القرصنة ما زالت محدودة .

ﺿرورة ﺗﺑﻧﻲ ﺳﯾﺎﺳﺔ ﻣﺎﻟﯾﺔ واﺿﺣﺔ ﺗﺟﺎه اﻟﻘرﺻﻧﺔ ﻣن ﻗﺑل اﻟﺑﻧك اﻟﻣرﻛزي ﻓﻲ ﺿوء اﻟﺗطور اﻟﻛﺑﯾر ﻓﻲ اﻟوﺳﺎﺋل واﻟﺣﯾل، كخطوة وقائية .

الاﺑﺗﻛﺎرات المستمرة ﻣن عﺻﺎﺑﺎت اﻟﻘرﺻﻧﺔ، تتطلب وﺳﺎﺋل وﻗﺎﯾﺔ ﺣدﯾﺛﺔ ﺗﺿﺎھيها  أو ﻋﻠﻰ اﻷﻗل ﺗﺣد ﻣن ﻣﺧﺎطرها حال الاستهداف .

ھﺟﻣﺎت اﻟﻘرﺻﻧﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺑﻧوك واﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻟﯾﺳت ﺑﺎﻟﺿرورة تأتي عبر ﺳرﻗﺔ أﻣوال ﺑﺄﺣﺟﺎم ﻛﺑﯾرة أو ﺳرﻗﺔ ﺗﻔﺎﺻﯾل ﺣﺳﺎﺑﺎت .

اﻟﺑطﺎﻗﺎت اﻻﺋﺗﻣﺎﻧﯾﺔ اﻟﻣﻌﻣول ﺑﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﺳوق اﻟﻣﺣﻠﯾﺔ ﻏﯾر آﻣﻧﺔ ﺗﻣﺎﻣﺎ ﺣﺗﻰ اﻟذﻛﯾﺔ  منها ﻋرﺿﺔ ﻟﻠﺳرﻗﺔ.

مكافحة اﻟﻘرﺻﻧﺔ من ﺑدﯾﮭﯾﺎت اﻷﻣﺎن اﻟﻣﺻرﻓﻲ واﻟﺳﯾﺎﺳﺔ اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ اﻟﺣﺻﯾﻔﺔ، اﻟﺗﻲ ﯾﺟب اﻟﺣرص ﻋﻠﯾﮭﺎ و ﺗطوﯾرھﺎ ﻗدر اﻟﻣﺳﺗطﺎع .

 اﻟﻣﺳﺗﺷﺎر واﻟﺧﺑﯾر ﻓﻲ أﻣن اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت ﺟﺎﺳم ﻗﺑﺎزرد: اﻟﻣﺳؤوﻟﯾﺔ ﻣﺷﺗرﻛﺔ ﺑﯾن اﻟﺑﻧوك واﻟﺑﻧك اﻟﻣرﻛزي، ﻣن ﺟﮭﺔ واﻟﺣﻛوﻣﺔ ﻣن ﺟﮭﺔ ﺛﺎﻧﯾﺔ في اﻟﺗﺻدي اﻷﻣﺛل ﻟﻠﻘرﺻﻧﺔ ،

اﻟﺑﻧوك ﯾﻔﺗرض أﻧها تﻌﻣل ﻓﻲ ﺑﯾﺋﺔ أﻣﻧﺔ ﺗوﻓرھﺎ اﻟدوﻟﺔ ﻣن ﺧﻼل ﺳن اﻟﻘواﻧﯾن اﻟﺿﺎﻣﻧﺔ ﻟﺣﻣﺎيتها  ﻣن اﻟﻣﺧﺎطر.

ﺣﺻر اﻟﻣﺳؤوﻟﯾﺔ ﻓﻲ ﺟﮭﺔ ﺑﻌﯾﻧﮭﺎ ، ﺧطﺄ ﻓﺎدح، ﻓﻘد ﯾطﺑق اﻟﺑﻧك ﺳﯾﺎﺳﺔ ﻣﺎﻟﯾﺔ ﻣﺗﻘﻧﺔ وﯾﻧﻔق أﻣواﻻ طﺎﺋﻠﺔ ﻣن أﺟل ﺧﻠق ﺟدار ﺣﻣﺎﯾﺔ ﺗﺎم ، لكنه ﯾﻔﺎﺟﺄ بثغرات  ﻓﻲ اﻟﻧظﺎم اﻟﻣﺻرﻓﻲ أو اﻟﻣﺎﻟﻲ ﺗﻌرض أﻣوال ﻋﻣﻼئه ﻟﻠﺧطر.

اﻟﻘطﺎع اﻟﻣﺻرﻓﻲ ﻗد ﯾﻛون ﻣﺣﺻﻧﺎ ﺑدرﺟﺎت ﻣﺗﻔﺎوﺗﺔ، ﻟﻛن ذﻟك ﻻ ﯾﻌﻧﻲ اﻟرﻛون إﻟﻰ وﺳﺎﺋل اﻟوﻗﺎﯾﺔ اﻟﻣﺗﺎﺣﺔ واﻻﺗﻛﺎل ﻋﻠﻰ أن درﺟﺔ اﻟﺗﮭدﯾد ﻟﯾﺳت ﻛﺑﯾرة أو أن ﺗﻌرﺿﮫ ﻟﻠﻘرﺻﻧﺔ ﻣﺎزال ﺑﻌﯾداً ، فلا أحد آمن ضد هذه المخاطر .

اﻟﺑﻧوك مطالبة  دوﻣﺎ بتفعيل وﺳﺎﺋل اﻟﺣﻣﺎﯾﺔ واﻻﺳﺗﻌﺎﻧﺔ ﺑﺎﻟﺧﺑراء اﻟدوﻟﯾﯾن ، ﻷن اﻟﺗﮭدﯾدات ﻣﺳﺗﻣرة وﻟن ﺗﺗوﻗف ﻣﺎ داﻣت ﻋﺟﻠﺔ اﻷﻣوال ﻣﺳﺗﻣرة ﻓﻲ اﻟدوران .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى