“الغرفة”: كل التسهيلات اللازمة للشركات السعودية
موجز حماك
رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت علي الغانم: الغرفة حريصة على تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية مع السعودية عبر اقامة مشاريع مشتركة في اطار خطة التنمية الكويتية وتحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين.
الغانم خلال الملتقى الاقتصادي الكويتي السعودي الذي عقدته الغرفة اليوم بالتعاون مع مجلس الغرف السعودية: الغرفة مستعدة لتقديم كل ما يلزم من تسهيلات للشركات السعودية والعمل على تذليل العقبات التي تواجهها إن وجدت.
تبادل الزيارات وتوثيق الصلات بين الجانبين يضفيان على شركات البلدين في مجال الأعمال قيمة مضافة وتعظيم المردود لمصلحة الطرفين فضلا عن تذليل ما يواجه أعمال الجانبين من صعاب.
رئيس مجلس الغرفة السعودية أحمد الراجحي: نثمن الدور “الريادي” الذي تلعبه (الغرفة الكويتية) في تنمية العلاقة الاقتصادية بين البلدين الشقيقين وتعاونها الإيجابي الدائم مع مجلس الغرف السعودية.
الراجحي: الإمكانيات المتاحة لدى البلدين الشقيقين تتيح مجالات رحبة للتعاون التجاري والاستثماري المشترك معربا عن أمله في أن يتم بذل المساعي في سبيل تيسير حركة التبادل التجاري وتهيئة البيئة المناسبة لقطاع الأعمال السعودي والكويتي.
قدم ممثل الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية الكويتية في الاجتماع حامد العيدان عرضا حول الخطة التنموية الشاملة لدولة الكويت والذي تناول تحليلا ومتابعة لخطة التنمية في (رؤية الكويت 2035).
قدم مساعد المدير العام لتطوير الأعمال بهيئة تشجيع الاستثمار الكويتية محمد يعقوب شرحا عن المناخ الاستثماري بالكويت وبعض المميزات والحوافز التي تقدمها الكويت للمستثمر الأجنبي في حين قدمت مدير إدارة الطرح في هيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص المهندسة لولوة السيف عرضا حول الهيئة وأهم المشروعات المطروحة بالكويت للشراكة مع القطاع الخاص.
ويستهدف المتلقى الاقتصادي الكويتي السعودي لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين بحضور وفد ضم 40 عضوا يمثلون شركات خاصة وجهات حكومية سعودية فضلا عن حضور عدد من أصحاب الأعمال الكويتيين وممثلي جهات حكومية كويتية
تحرير احمد حسن