حماك
يبدو أن هجوم الاحتلال الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق سيسفر عن تبعات خطيرة في المنطقة العربية، المشتعلة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 6 أشهر، ردا على عملية “طوفان الأقصى”، التي شنتها حركة حماس في مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر الفائت، واستغلتها أذرع إيران في المنطقة في شن هجمات استفزازية على أهداف للاحتلال الإسرائيلي؛ بما ينذر باشتعال حرب إقليمية واسعة النطاق.
ويتوعد الحرس الثوري الإيراني، منذ مقتل اثنين من مستشاريه العسكريين و5 ضباط من مرافقيهم في سوريا، الاثنين الماضي، في إثر غارة شنتها القوات الجوية الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق، برد مزلزل على الاحتلال، مشددا على أن الحدث لم يمر دون عقاب رادع.
من جانبه، أكد وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن جيش الاحتلال مستعد لأي هجوم انتقامي إيراني، حيث أصدر مكتبه بيان بشأن عملية تقييم لوضع الاستعداد لدى جيش الاحتلال، يقول “إثر اكتمال التقييم، أكد الوزير غالانت على أن مؤسسة الدفاع أكملت الاستعدادات للردود في حالة وقوع أي سيناريو قد يستجد في مواجهة إيران”.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة وجّهت بوضع قواتها في المنطقة العربية في حالة تأهب قصوى، ردا على تهديدات إيران بالرد على الهجوم الإسرائيلي.
